كشف خوان خوسي إمبروضا، رئيس الحكومة المحلية بمليلية، عن بعض ملامح الإجراءات الكبرى التي تنوي السلطات الإسبانية تفعيلها على أرض الواقع في الأفق، لحل أزمة الحدود مع إقليم الناظور.
خوسي إمبروضا، الذي حل ضيفا على التلفزيون الشعبي، أكد أن أغلب الوافدين على الثغر المحتل بصفتهم ممتهنين للتهريب المعيشي، يتحدرون من مدن مغربية بعيدة عن مليلية، إذ يتحصلون على وثائق محلية لحمل جوازات سفر مرقمة بـإقليم الناظور والتي تسمح لهم بولوج المدينة.
وأضاف أن البطالة التي يعانيها الشباب، دفعت بالكثير من سكان المناطق البعيدة عن مليلية إلى الاستقرار بإقليم الناظور، وذلك من أجل ضمان شغل قار لأنفسهم، حيث يتخذون من الحدود منطقة لمهنتهم سواء كانوا من الحمالة أو من مستوردي البضائع من مليلية.
كما شدد، رئيس الحكومة المحلية، على أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، نظرا للاكتظاظ بالمعابر الحدودية، و كذا حفاظا على أمن وسلامة المدينة، مؤكدا أن الحكومة المركزية وافقت على اقتراحات الحكومة المحلية، وسيتم الشروع في تنفيذها، ومن أبرزها السماح فقط للمزدادين بإقليم الناظور بالولوج بدون تأشيرة.
وأكدت مصادر، أن من بين الإجراءات التي ستعمل السلطات الإسبانية بمليلية على تطبيقها، فرض التأشيرة على المغاربة المزدادين خارج النفوذ الترابي لعمالة إقليم الناظور، في وقت أفادت تقارير إسبانية بأن أنشطة المهربين ستتوقف في معبر بني أنصار قريباً، حيث سيتم تحويل هذه البوابة إلى مركز لاستقبال السياح و المواطنين العاديين فقط.
جمال الفكيكي
رئيس حكومة مليلية: أغلب ممتهني التهريب ليسوا من الناظور و هذا ما سأقوم به اتجاههم؟؟
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى