أريفينو : يونس شعو / 2 فبراير 2020.
أنهى زوال اليوم السيد سعيد أمزازي زيارته للمنطقة الشرقية بالوقوف بمدينة بن الطيب قلعة الحركة الشعبية بالريف حيث السيد الفضلي النائب البرلماني و رئيس بلدية بن الطيب. أمزازي الذي كان مرفوقا بالكاتب العام لوزارة التربية الوطنية و السيد مدير أكاديمية وجدة و بحضور عامل إقليم الدريوش و رئيس المجلس الاقليمي و باشا المدينة و السلطات العسكرية و المدنية المرافقة للسيد العامل و بحضور رؤساء جماعات وزدانة و امهاجر و تازغين و دار الكبداني و ايت مايت و ايت سعيد و بحضور عددكبير من جمعيات المجتمع المدني المحلية ببن الطيب و منتخبون و مدراء المؤسسات التعليمية المجاورة و قائدي الملحقة الأولى و الثانية لبن الطيب و جمعيات اباء المؤسسات التعليمية بالمنطقة وجمهور غفير من الأعيان و الساكنة .دون اغفال السلطات المحلية من درك و قوات مساعدة ووقاية مدنية و أعوان سلطة الذين تجندوا جميعا لإنجاح هذا الحضور الذي يؤسس لمستقبل واعد للمنطقة من ناحية التمدرس .
الزيارة التي رسم لها مسار تدشين مدرسة ابتدائية ببن الطيب تحمل اسم صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاخديجة التي فتحت أبوابها قبل شهر من الزمن تقريبا فهي حديثة الانشاء بنيت على طراز حديث و بمواصفات رائعة الجمالية دخل السيد الوزير بعد أن قص شريط التدشين رفقة السيد الفاضلي رئيس بلدية بن الطيب و برلماني المنطقة ليستقبل داخلها من طرف مدير المؤسسة و الاطار التربوي و بعض الشخصيات منها المدير الاقليمي للتربية و التكوين بالدريوش بعد أن أدى تلاميذ المدرسة لوحة فنية تعبيرية مصحوبة بنشيد الترحيب ليتلقى السيد أمزازي و الوفد المرافق له شروحات فنية و تقنية و تربوية عن المدرسة من حيث التموقع و الخريطة المدرسية و الهيأة الادارية و التربوية و الهيكلة الاجمالية من حيث الحجرات النظرية و التطبيقية .
السيد سعيد أمزازي في تصريح لموقعنا عبر عن سعادته و هو يختتم زيارته ببن الطيب التي لقي بها حفاوة و حسن استقبال حار و هذا من شيم أهل الريف الأشاوش الذين يقدرون الضيف كيفما كان و بالاحرى إن كان وزيرا يحل لتفقد المنطقة و جانبا اجتماعيا مهما يتعلق بالتربية و التعليم. الوزير أكد أنه سيزور المنطقة وهو يحمل معه مشاريع جديدة تخص الجانب التربوي و شكر الجميع كل من مكان مسؤوليته ليقام بعد ذلك حفل شاي على شرفه و يكون بذلك حسن الختام.
