متابعة
قال “محمد زيان” عضو هيئة الدفاع السابق عن قائد حراك الريف “ناصر الزفزافي” أن الأخير تعرض لضغوطات من قبل مندوبية السجون لسحب توكيله منه و من المحامي “إسحاق شارية”.
و اضاف “زيان” في تصريح صحفي عقب جلسة محاكمة “مجموعة الزفزافي” صبيحة يومه الثلاثاء أن زوجة محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون المنتمية لحزب الأصالة و المعاصرة دخلت على خط القضية وهو ما يثير حسب قوله الكثير من الشكوك.
و اتهم “زيان” الأمين العام لحزب الاصالة و المعاصرة “إلياس العماري” بـ” التآمر و تأجيج الأوضاع في الريف و دعوة نشطاء الحراك إلى نصب خيام وسط الحسيمة مدينة الحسيمة”.
و في تعقيب على سحب التوكيل من معتقلي الحراك الاحتجاجي بالريف من المحاميين اسحاق شارية ومحمد زيان، قال الأخيرة إنه يتأسف لسحب رفاق ناصر الزفزافي لتوكيله في المحاكمة، معتبرا أن هذا الموقف تم اتخاذه تحت ضغط واملاءات من خارج السجن، حيث تسائل عن سبب تأخر المعتقلين في اتخاذ الموقف من تصريحات شارية الأخيرة التي اتهم في العماري بحاولة استمالة الزفزافي ورفاقه للتآمر على الملك، مُشيراً إلى أنه كان بامكان المعتقلين اتخاذ الموقف حين ادلاء شارية بالتصريحات المذكورة أمام هيئة المحكمة خلال جلسة الأسبوع الماضي، وأمام مسامع المعتقلين، مُضيفاً في ذات السياق: “كيف لمعتقلي الحراك داخل السجن عرفوا بموضوع اثير في الصحافة وكأنهم يتمتعون بمشاهدة المواقع وتصفحها في السجن؟”، وفي هذا الصدد وجّه اسهم الاتهام إلى زوجة محمد صالح التامك المندوب العام لادارة السجون التي قال إنها قيادية في البام ولها ارتباطات بما يقع في السجن.
وقال زيان في تصريح أمام وسائل الاعلام مباشرة بعد “طرده” من لدن المعتقلين من هيئة الدفاع، أن سحب توكيله سيجعل من “محاكمة الزفزافي مستقبلا محاكمة تشبه المحاكمات التي كانت على عهد هتلر و ستالين، ديكتاتور الاتحاد السوفياتي”.
واوضح زيان في كلمته ان المحامي اسحاق شارية قدم ما يزيد عن 60 وثيقة بين الصور والتسجيلات والوثائق تثبت قضية تآمر الياس العماري على الملك، مُتشبثاً بالقول أن ناصر الزفزافي سبق أن صرح بذلك.
وشدّد زيان خلال كلمته أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على تشبّثه بتصريحاته التي اتهم فيها إلياس العماري بمحاولة تأجيج الوضع في أحداث الحسيمة، ومحاولة جر نشطاء الحراك نحو خيار التصعيد والاعتصام في الساحات والاصطدام المباشر مع القوات العمومية على شاكلة أحداث رابعة العدوية بمصر على حد قوله.
