أريفينو : يونس شعو .
علمت أريفينو من مصادرها الموثوقة أن الضحيتين المسنين اللذين تم العثور عليهما في مسكنهما بوردانة في حالة وفاة و جثتيهما في حالة تحلل متقدمة قد تبين من خلال التحقيقات الأولية أن الزوج و زوجته الهالكين قد وجدت اثار تعذيب على جثتيهما و أن الشكوك الأولية حامت حول الجار الذي يكتري الشقة التي هي مقرونة مع سكن الهالكين خاصة أن الضحية ( الزوج ) كان قد باع منزلا بمبلغ 40 مليون سنتيم منذ أسبوع و لم يظهر أثر لهذ النقود و أن المشارك الثالث من فاس قد لاذ بالفرار مباشرة بعد ارتكاب الجريمة و هو محل مذكرة بحث وطنية و بذلك تكون جناية القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد بنية السرقة تنتظر الأضناء الذين ارتكبوا هذه الجريمة التي روعت سكان وردانة و الدريوش ككل. للاشارة فالأخوين المتهمين ينحدران من مدينة تازة و عمرهما بين 30 و 40 سنة .. و بذلك يكون درك الدريوش قد استطاع أن يفك خيوط هذه الجريمة في وقت قياسي كبير جدا لبين على الاحترافية و المهنية و كذا الجدية في حل لغز هذه الجريمة النكراء.