أريفينو خاص كريم السالمي
قال الحاج سعيد زارو مدير عام مارتشيكا ميد ان مؤسسته و الدولة المغربية لم يقوما بتمويل برنامج تهيئة خليج كوكودي بساحل العاج.
و اضاف زارو في تصريح حديث ان وكالة مارتشيكا التي استلهمت مشروعها بالناظور لتطبيقه ببحيرة كوكودي تقوم بالاشراف على انجاز البرنامج و أعدت المخطط المالي لانجازه.
و أكد زارو ” ذهبنا الى مدينة جدة السعودية و الى الكويت لمناقشة المشروع مع الصناديق الاستثمارية هناك و طلب قرض بقيمة 75 مليون دولار لانجازه و عدنا من هناك ب 450 مليون دولار.”
تصريح الحاج زارو الذي يأتي في سياق الرد على الاتهامات المنتشرة عن تمويل المغرب لمشاريع كبرى بإفريقيا يفتح المجال أمامنا بالناظور للتساءل عن السبب الذي يمنع مشروع مارتشيكا من تلقي نفس التمويل و الدعم الخليجي ما دام الاشخاص الذين يشرفون على المشروعين هم نفسهم و قدراتهم التفاوضية هي نفسها على كل حال.
و يدفع هذا التصريح المتابعين بالناظور للتساءل عن السبب وراء بطئ اشغال المنشآت السياحية بمارتشيكا و تعطل مشروع مدينة البحرين ببوقانا مقابل تفضيل الحاج زارو و موظفيه الاستثمار اكثر في شقق و فيلات اطاليون و التي خصص لها حوالي 100 مليار في 2018.
و لماذا يطغى الهاجس التجاري على رؤية مارتشيكا قصيرة المدى و التي تهدد بتحويلها الى مجزء عقاري لا منعش سياحي..
و ببساطة لماذا تمكن الحاج زارو بسهولة من الحصول على 450 مليار للكوت ديفوار من صناديق الخليج دون ان يحصل لحد الآن و رسميا على الاقل على اي دعم استثماري خليجي لمشروع مارتشيكا؟؟
—-