يستغل عدد من مستوردي و موزعي العصائر المعلبة بالناظور كل شهر رمضان ارتفاع الطلب عليها لرفع أسعارها بشكل جنوني و غير مبرر.
و يتعلق الأمر خاصة بعصير الروستوي الاسباني الذي يلقى اقبالا من طرف الاسر المحلية حيث انتقل ثمنه بالجملة من 7 دراهم الى 10 دراهم مع اقتراب رمضان ليصل ثمن العلبة الواحدة بالجملة في رمضان 14 درهما أي بزيادة 50 في المائة عن باقي شهور السنة و 100 في المائة مقارنة بالاسابيع القليلة قبيل الشهر الكريم.
و تأتي هذه الزيادة الجشعة في غياب اي تغيير في ثمن هذا المنتج بمعامله بإسبانيا مما يعني ان هذه الزيادة الصاروخية تأتي اثر عملية جشعة، احتكارية و تحكمية و منسقة لرفع ثمن هذه السلعة في السوق.
هاته العملية الاحتكارية التي يعاقب عليها القانون المغربي تستدعي من السلطات المحلية فتح تحقيق عاجل في هذه الممارسات و ترتيب الجزاءات اللازمة على مرتكبيها كما تدعو المواطنين لمقاطعة هذه السلعة تحديدا و كل السلع التي يتم رفع ثمنها بشكل غير مبرر خلال هذا الشهر الفضيل.
