قال مصدر من الجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم، إن الوقت سابق لآوانه، لتحديد ما إن كانت أضاحي العيد ستباع في الأسواق بأسعار مرتفعة أو منخفضة.
وكشف المصدر ذاته، والذي فضل عدم ذكر اسمه أن هناك عدة محددات ستتحكم في أسعار الأضاحي لهذه السنة، وأضاف: “أولا خاصنا نتسناو شحال عدد الخرفان اللي غادي يتم استيرادها من الخارج، واش 150 ألف أو 300 ألف أو 600 ألف كيف قالت الوزارة”.وأوضح المتحدث ذاته، أن هناك عامل آخر، وهو الأهم في نظره، وهو دخول مئات المستثمرين في مجال تربية وتسمين المواشي سباق عيد الأضحى، مع الكسابة، الذين باتوا غير قادرين على علف الماشية.
وكشف المصدر عينه، وجود المئات من المستتمرين يحتكرون السوق، ويتحكمون في الأسعار، واستدرك قائلا: “ما حد هادو باقي ما نزلو السلعة ديالهم للسوق اللي مرون أصلا، ما نقدروش نحكمو واش سوق الأضاحي طالعة ولا نازلة هاد العام، وما نخلعوش المغاربة”.وسبق لمحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن كشف أن “الوزارة تترقب دخول حوالي 600 ألف رأس من الأغنام والماعز، وهي التي تم تخصيصها بضمانة من قبل المستوردين؛ وهو إجراء تم العمل به هذه السنة”، موضحا أن تسقيف الأثمنة يحتاج إلى إجراءات تدعمه”.وقال الوزير إنه “جرى، في إطار الاستعدادات الخاصة بعيد الأضحى، تقييم توقعات العرض والطلب، إلى جانب تسجيل وحدات تسمين الأغنام الخاصة بهذه المناسبة والتي وصلت إلى 214 ألف وحدة، حيث بدأ ترقيم هذه الأغنام بتاريخ 8 مارس الماضي، لتصل بذلك اليوم إلى 3 ملايين رأس”.
