قال مصدر مطلع لأريفينو ان رواية عائلة حسن بيلي حول المناوشات التي وقعت بينها و بين قائد المقاطعة الرابعة بالناظور قبل يومين لا اساس لها من الصحة.
و اضاف المصدر انه على عكس رواية “بيلي” فإن قائد المقاطعة الرابعة هو الذي تعرض لانواع و صنوف السب و الشتم و التهديد من العائلة و ذلك بحضور الشهود.
و اكد المصدر المطلع ان القائد و في اطار واجبه الوظيفي انتقل لمعاينة منزل “بيلي” بحي بوبلاو و هو يقع في اطار املاك الاحباس التي من الممنوع احداث اي تغييرات بها و ذلك بعد توصله بمعلومات عن قيام “بيلي” باشغال اضافة غرفة في الطابق العلوي و فتح باب على الزنقة.
و بوصوله للمنزل قام بيلي و مقربوه بمنع القائد من دخول المنزل و التأكد من اشغال انجاز الغرفة الجديدة و كالوا له وابلا من السب و الشتم مع التهديد بحضور عدد من الشهود ثم حاولوا تصوير مسرحية للتهرب من مسؤوليتهم عما حدث.
و نفى المصدر قيام القائد بالاعتداء على اي شخص أو احتجاز اي شخص و ان الشخص الظاهر في الفيديو ليس في الحقيقة سوى احد مساعدي بيلي المعروف بتجارته المشبوهة وسط الحي.
و اكد المصدر ان قائد المقاطعة الرابعة قد ادى واجبه و رفع تقريرا في الموضوع الى الوكيل العام ليتخذ الاجراءات اللازمة في حق المذكورين.
و ختم المصدر ان القانون سيتخذ مجراه الطبيعي في هذه القضية.
تصريح سابق لبيلي حول الموضوع و فيديو من واقعة المناوشات