ملفات معلقة : الطاهر حنون و معاناته منذ سجنه اثر أحداث 1984 بالناظور “فيديو مؤثر”

19 يناير 2023آخر تحديث :
ملفات معلقة : الطاهر حنون و معاناته منذ سجنه اثر أحداث 1984 بالناظور “فيديو مؤثر”

أريفينو / محمد الودغيري

<< الطاهر حنون >> من مواليد 1964 بني سيدال لوطاء، رحل رفقة أفراد أسرته إلى ” إيمشروبا ” أزغنغان الناظور سنة 1981،حيث نشأ وترعرع وسط عائلة فقيرة نسبة للحالة المالية السائدة في تلك الفترة، محرومة من أدنى المستويات المعيشية وتفتقر لأدنى متطلبات الحياة، لم يتلقى أي تعليم، فقدَ والده الذي كان المعيل الوحيد للأسرة سنة 1973، مما إضطره للإنسلاخ من طفولته التي لم ينعم فيها بحنان الأبوة كغيره ممن شاء عليه القدر، وحكمت عليه الظروف بالخروج المبكر إلى عالم الكدح و العناء والوصب والشقاء، لتعويض النقص و الفراغ الذي خلفه الرحيل المبكر لرب الأسرة… مرت سنوات وأعوام، صار الطفل شابا يافعا قادرا على تحمل عبء الحياة و تحدى الصعاب وكافح لأجل أن يوفر حاجاته وحاجيات الأرملة أمه وباقي الأسرة، فصار لا يكل ولا يمل من العمل رغم وعورته وقسوته، حيث كان لايميز بين المهن الشريفة فيما بينها، فيوما يشتغل فلاحا و يوما مساعد بناء و يوما تاجرا… وهكذا، المهم لا يحرم نفسه و أمه وباقي العائلة من لقمة العيش . ظل على هذا الحال إلى أن جاء عام 84، الذي غير حياته °90، بل الحياة بأكملها.. إنه العام الذي ساهم بشكل كبير في تغيير مسار طمحاته وآماله، حيث حوله من إنسان معافى كامل الأطراف إلى آخر معتل معاق .. إعتقلوه وعذبوه على خلفية ما سمي آنذاك ” إنتفاضة الخبز ”، فبالرغم من أنه لم ينتفض حينها ولم تكن له أية علاقة بالأحداث تلك، إلا أن إتنفاضته الحقيقية بدأت يوم كان طفلا ذو كف رقيق… بقي الوضع على حاله لأعوام، إلى غاية أواخرسنة 2003 أين تأسست هيئة الإنصاف و المصالحة، ونصب الملك محمد السادس الرئيس والأعضاء في يناير 2004 ، بعدها قدمت الهيئة تقاريرها في نوفمبر 2005 وقد ورد في النظام الأساسي للهيئة جبر الضرر الجماعي..حينها، قيل (( جاء الفرج ))، وسيعوض ” الطاهر ” على ما فات وما تكبده من يوم.. وإلى اليوم.. جراء ما فات.. لهذا ، قام كغيره من المتضررين بإعداد ملف كامل متكامل غير ناقص كي لا يعلق إلى أجل غير مسمى، وقام بإرساله بالشكل الصحيح إلى هيئة الإنصاف والمصالحة، والتي هي بدورها راسلته محاولة مصالحته و طي صفحته الماضية بمبلغ 16.500,00 درهم، لكن …
لمزيد من التفاصيل، شاهد الفيديو.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 3 تعليقات
  • Achabdan
    Achabdan منذ 12 سنة

    Merci Arrifinu et je propose la reunion de tous les victimes
    de Janvier 1984 pour faire declaration.

  • kebdani
    kebdani منذ 12 سنة

    En principe, les gendarmes responsables doivent être jugés pour que ce genre de fait ne se présente pas.

  • fatima
    fatima منذ 12 سنة

    selam la 7awla wala 9owwat illa bi ALLAHI l3aliyyi l3adimmmmmmmmmm ALLAHU YMHIL WALA YOHMIL RABBI YKHLAS LIKANO SABAB FHADCHI LMANAKIR FALMAGHREB MN ZMANNNNNNN DA3WA DYAL LA9DAM FINA 3AMRO MANTFROHA A7RAM 3LIKKOMMM RJO3 ALLAHHHHHHH KHAFO DANYA RAHA MARRA 3LIYA MARRA 3LIKKKKKK LKORSI MAKAYDOMCHHHHHH LKORSI MAKANAKHDOHCH LA9BAR M3ANAAAA 7ASBONA ALLAH WA NI3MA LWAKILLLLLLL 7ASBONA ALLAH WA NI3MA LWAKILLLLLLLLL YA RABBI KATCHOFFFFF FACH YAWSAL AJLNA MAWTNA BLA 3ADAB MN 3ANDAK MACHI YKON LBACHAR SABABBBB YA RABBI MWTNA 3LA FRACH TA3A RAH ISRAEL O9LIL FACH KAYDIRO HAKKA RAH HADI LKHADMA DYAL WA7D MANA3RF MNIN MALLTOOOO UF UFFFF ZMAN LGHDDARRRRR RABBI M3ANAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق