أريفينو : خاص
.
يعتبر مسجد الحسن الثاني بحي لعري الشيخ بالناظور من أكبر و أعرق المساجد بالإقليم, حيث يؤمه عدد ضخم من المصلين من مختلف أحياء المدينة نظرا للسمعة الطيبة التي كان يحظى بها لكن بقدرة قادر بدأ يعرف ظواهر شاذة و سلبية تشمئز منها الساكنة و رواد هذا المسجد تتمثل في ظاهرة خطيرة يلجأ إليها عنصر غريب تم فرضه من أناس لا علاقة لهم بالحي على أن يكون مؤذنا فأصبح يتحكم في كل صغيرة و كبيرة في أمور المسجد و أصبح همه الشاغل هو جمع المال لا غير ..لذلك أصبح يسيء لسمعة المسجد الذي أصبح قبلة للتسول باسم الدين قبل رمضان بجمعتين وهو يخاطب المصلين( بأننا سنجمع الصدقات للقيمين على المسجد ) يتساءل الرأي العام عن لجنة المسجد و محلها مما يجري و يدور رغم أن هذه اللجنة قد انتهت صلاحيتها منذ زمن و لم يتم تجديدها ورئيسها لا علاقة له بهذا المسجد و لا تطأ أقدامه أرضيته و بذلك فهو يتحمل وزر ما يقع فيه كما أن مندوبية الأوقاف تتحمل المسؤولية الكبرى فيما يقع و معها نظارة الأوقاف و عمالة الناظور كلهم معنيون بالأمر أضف إلى ذلك الأمن الإقليمي الذي يعلم أن جمع المال يخضع لقوانين خاصة و بطلب مكتوب يؤذن به للغاية . وقد شهد المصلون ظاهرة خاصة في الجمعة ما قبل الماضية حين انتهى الجميع من جمع هذه الإتاوات بمجرد ما وصلت لمنبر الإمام حتى حمل الميكروفون مخاطبا المصلين سنجمع يوم الجمعة القادمة للقيمين الدينيين على المسجد و مما أثار غضب المصلين و جعلهم يحتجون بالتصفيق يومه الثلاثاء قبل صلاة العشاء هو مخاطبة المؤذن للمصلين بأنهم سيجمعون صدقاتهم يوم غد الأربعاء ..نخاف يوما أن نصل لباب المسجد و نجد هناك من يطلب منا أداء واجب الصلاة مقابل وصل الأداء .
لآن هذه العملية الغريبة علينا تتسبب في عرقلة الصلاة خاصة أننا في يوم الجمعة حينما يصعد الخطيب للمنبر فعلى الجميع أن ينتبه للصلاة و الخشوع لا إلى عملية البيع و الشراء و المرور في الصفوف بالأكياس ( و من لغا فلا جمعة له ) إن السؤال موجد لمندوبية الأوقاف من مجموعة من ساكنة حي لعري الشيخ الذين يطالبون السيد المندوب بوضع حد لهذه الجرثومة و اقتطاع أوصالها من هذا المسجد و البحث له عن مهنة تكون مدرة للمال كي يغتني في أسرع وقت و يترك المسجد لله و للصلاة لأن شباب الحي مجند لاتخاذ كافة السبل لردع من أراد أن يتاجر في مساجد الله . ولنا عودة للموضوع .
ملحوظة : هذا المقال وجه مباشرة لوزير الأوقاف السيد التوفيق .
شكرا جزيلا يا شباب على مجهوداتكم القيمة التي هي فخر لمدينتنا ،لكن الإشكال الأول المطروح هو الخطيب الذي التحق بمسجدكم دون حفظه للقرآن الكريم و مستواه المتدني في علوم الشريعة… وانطلاقا من هذه الأسباب تخلت عنه لجنة المسجد القريب منكم ،فحبذا لو تلتفتوا يا شباب للدفاع عن الأساسيات وهي خظيب المسجد الذي يجب ان يكون متمكن من مجاله وتحية لكم و لمجهوداتكم ووفقكم الله تعالى لما يرضاه.