هل يدفع اعتزال “زياش” بعض أبناء “مغاربة العالم” إلى التخلي عن حلم حمل القميص الوطني؟

9 فبراير 2022آخر تحديث :
هل يدفع اعتزال “زياش” بعض أبناء “مغاربة العالم” إلى التخلي عن حلم حمل القميص الوطني؟

عبدالاله بوسحابة

لم يكن الرجل الذي تحدى العالم وكل الضغوط القوية التي مورست عليه بعد أن اختار تمثيل منتخب بلده الأم، يتوقع أن يكون جزاء ما قدمه للمنتخب المغربي بتلك الطريقة المجحفة والحزينة، من نتحدث عنه اليوم هو النجم”حكيم زياش” الذي قرر أمس خلال تصريح لقناة “أبو ظبي” الإماراتية، “اعتزال اللعب دوليا”، وهو القرار الذي جاء على خلفية الهجمات والتصريحات النارية التي شنها ضده الناخب الوطني “وحيد حاليلوزيتش”، بعد أن حاول تبرير قرار استبعاده عن الفريق الوطني.

المؤسف والمحير في هذا الموضوع، أن جامعة “لقجع” قررت الاصطفاف إلى جانب المدرب “وحيد”، دون أن تحاسبه أو تناقشه حول قراراته التي كلفت خزينة الدولة ملايين الدراهم، الأمر الذي جعله يطلق العنان لـ”لسانه السليط”، والنتيجة رفض زياش العودة إلى المنتخب الوطني، بسبب تصريحاته التي اعتبرها البعض “غير محسوبة” و”غير لائقة”.

والمؤكد أن ما تعرض له “زياش” بقيمته الكروية العالية التي يشهد بها العالم بأسره، دون أن تتدخل الجامعة بـ”خيط بيض”، خاصة بعد أن رفض حمل قميص المنتخب الهولندي و اختار تمثيل منتخب “القلب”، قد يدفع بعض اللاعبين المحترفين الصاعدين إلى التفكير أكثر من مرة قبل قبول تمثيل المنتخب المغربي، فقصة “زياش” وهو من هو، ستصبح دون شك، مرجعا حيا لكل من يفكر من أبناء مغاربة العالم في حمل القميص الوطني، وهو الأمر الذي لا نتمنى أن نصله إليه في يوم من الأيام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق