أريفينو : فؤاد الحساني.
عين رؤساء دول وذهب رؤساء وعزل آخرون ومديرية الناضور بلا مدير إقليمي. منذ 3 سنوات ونيف تم تكليف رئيس مصلحة البنايات بتسيير المديرية رغم ما صاحب ذالك من شبهات وقد ظن الجميع أن بعد أيام فقط سيتم تعيين مدير إقليمي رسمي إلا أن الأمور ذهبت عكس ذالك حيث بقي المكلف يمارس عمله إلى حد الآن وهو مقبل على التقاعد بل وبيده قرار التقاعد الذي ينهي عمله كموظف بوزارة التربية الوطنية يوم 31/8/2018 .الغريب في الأمر أنه تم الإعلان عن عدة مقابلات لإختيار مدير إقليمي رسمي إلا أنه تم رفض الجميع رغم أنهم من خيرة الأطر وأصحاب خبرة وكفاءة كما توصل السيد وزير التربية الوطنية برسالة من النائبة البرلمانية ليلى أحكيم عن الحركة الشعبية من أجل إنقاذ سمعة الوزارة وتعيين مدير رسمي إلا أنها لقيت آذانا صماء. بمباركة من مدير الأكاديمية لجهة الشرق الذي غير المذكر بالمؤنث وهي الواقعة الأولى في تاريخ المغرب الذي يحتم على مديرية الناظور تكليف من يسيرها للعام الرابع.. هل السيد مدير الأكاديمية فهم الخطاب الملكي الأخير بالمقلوب ليسند تكليفا ثانيا ربما حتى تتقاعد السيدة الجديدة بدورها هل انتهى الرجال بالناظور و ليس هناك من هو أهل للمهمة رغم آن المقابلة الأخيرة شارك فيها 11 عنصرا منهم أربعة من الناظور من خيرة الأطر التعليمية من بينهم دكتورا و أسندت له رئاسة مصلحة مهمة بنفس المديرية إنه العبث بعينه إن مديرية التعليم بالناظور عانت و ستستمر في المعاناة من سوء التسيير و التدبير و التخبط في العشوائية ويكفي الدخول إلى فضائها لتحس بالمعاناة إن التعليم ليس محلا تجاريا للتجريب إنه مصير أجيال و حين يسلم لمن لا خبرة و لا دراية له بالمنظومة التعليمية ما ذا ننتظر منه ( فاقد الشيء لا يعطيه ) لذا على الجميع نقابات و أباء و سلطات و مجتمع مدني ووزارة أن يتحمل مسؤوليته لأن السكتة القلبية ظاهرة ووصل السيل الزبى .. لذا نتساءل هنا أين خطاب صاحب الجلالة الأخير حول إصلاح التعليم ؟ ما السر الغريب وراء تشبث مدير الأكاديمية بالمكلف بالمديرية طيلة 3 سنوات ونيف ؟ واستمراره في تكليف أخر لسيدة أخرى لا بد من فك لهذا اللغز و في العاجل من الزمن ..
تعتبر الأستاذة سمراء من الأطر النسائية الكفأة المشهود لها بالاستقامة والنزاهة، ومن جهة ثانية فقد لقي قرار تكليفها بتدبير شؤون مديرية التعليم ارتياحا لدى أطر المؤسسة وهيأة التدريس بالإقليم.
تعتبر الأستاذة سمراء من الأطر النسائية الكفأة المشهود لها بالاستقامة والنزاهة، ومن جهة ثانية فقد لقي قرار تكليفها بتدبير شؤون مديرية التعليم ارتياحا لدى أطر المؤسسة وهيأة التدريس بالإقليم.