قال أحد تجار التمور إن زبناءه أصبحوا يتخوفون من شراء التمور المستوردة من الجزائر بعد انتشار إشاعة احتوائها على مواد مسرطنة.
وتجوب لجان تابعة للجمعية الوطنية لحماية وتوجيه المستهلك مختلف أسواق المنطقة، لتحسيس التجار بأهمية مراقبة مدى توفر السلع المستوردة، على المؤشرات الدالة على خضوعها لمراقبة الجمارك أو المؤسسات الحكومية التي تراقب مستويات الجودة، قبل عرضها للبيع.
ونفى عبد الكريم الشافعي، رئيس الجمعية وعضو الجامعة الوطنية لحماية وتوجيه المستهلك، ما يتم ترويجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات تشكك في جودة التمور الجزائرية.
وقال المتحدث نفسه، إن المروجين لهاته الإشاعة يعتمدون على فيديو متداول بخصوص سقي منتجي التمور بالجارة الشرقية، حقولهم بالمياه العادمة، وهو المقطع المصور الذي تم ترويجه سنة 2017.
وأضاف الشافعي، أن التمور المستوردة من عدة دول مثل تونس والجزائر وغيرها من الدول المغاربية، خلقت نوعا من الوفرة في العرض في الأسواق المغربية التي تعاني نقصا في وفرة المنتوج المحلي من التمور، ولولا ذلك لارتفعت الأثمان أكثر مما هي عليه حاليا.
بغض النضر عن انها مسرطنة او غير مسرطنة يجب وقف استيراد التمور من جارة السوء التي اصبحت تعاكس مصالح المغرب و وحدته الترابية فلا حاجة لنا بتمور الجزائر ،لان الخير موجود سواء من تونس او دول الخليج و خالية من السموم و المواد الكيماوية .
نعم هذه ليست شائعات وإنما هي حقيقة سويت من الماء العادم هنا في ألمانيا حذروا منها