في مشهد مثير جدا ، تناقلت بعض الصفحات الفيسبوكية ، شريط فيديو ، يظهر من خلاله بعض رجال الحموشي بزيهم الرسمي ، يرشقون بعض المحتجين بمدينة الحسيمة بالحجارة ، في محاولة لثنيهم عن مواصلة السير.
https://youtu.be/AkjcrcNSQS4
من جهة اخرى أصدرت لجنة الإعلام والتواصل للحراك الشعبي بالحسيمة، بيانا لها عقب ما أسمته “تدخلا أمنيا ضد المحتجين ببوكيدان”، والذي جاء تزامنا مع إحياء ذكرى رحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي.
وجاء في البيان: “على إثر دعوة نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة لتخليد ذكرى رحيل المجاهد (مولاي موحند)، وعبر تجمعات حاشدة بساحة (كالا بونيطا)، والتي كان يفترض فيها تقديم الوثيقة النهائية لمطالب الساكنة عبر خرجاته الشعبية الممتدة من الحسيمة، تماسينت، تاركيست، أيث حذيفة، أيث عبد الله، بوكيدان، أمزورن وأيث بوعياش..، أبت الآلة القمعية إلا أن تمارس إرهابها الوحشي في حق المواطنين العزل بإنزالات قمعية لم تشهدها المدينة والإقليم منذ انتفاضة 58/59 المجيدة، مع ممارسة التنكيل والقمع في حق النشطاء سواء بالمدينة قبل التحاقهم بساحة (مولاي موحند) (بكالا بونيطا) أو نشطاء الحراك الذين كانوا يتوافدون بالآلاف من كل مداشر الريف، مع المحاصرة الكلية للطرق الرابطة بين الدواوير ومركزنا الحضاري، واقتحام المحلات التجارية والمقاهي والتنكيل بالمواطنين دون تمييز. وعلى إثر ما يقع بهاته المنطقة الصامدة فإننا كنشطاء للحراك الشعبي بالاقليم نعلن للرأي العام المحلي والدولي:
1- إدانتنا للقمع الوحشي الممارس في حق مواطنينا ومواطناتنا.
2- استنكارنا الشديد لما تعرض له ومزال يتعرض له في هاته اللحظة المواطنون والمواطنات بمختلف الدواويير والمراكز الحضارية من قمع وبطش خصوصا الحسيمة وبوكيدان.
3- تحميلنا المسؤولية كل المسؤولية لمسيري الشأن العام في هذا البلد لما قد يترتب عن هذا التدخل من ويلات عليهم.
4- دعوتنا لكل الضمائر الحية للتصدي ومواجهة الآلة القمعية المخزنية عبر إبرازنا للوحدة والتضامن الذي يميزنا.
مناشدتنا لكل أبناء وبنات الريف المغتربين والمغتربات بالتحرك العاجل من أجل فك الحصار على هاته القلعة وتحصين سلمية وحضارية احتجاجاتنا على الأوضاع المهينة التي يعيشها ريفنا الحبيب”.
انتم. تصرون. علي ان. توقضو الفتنة. والله المستعان.