+فيديوهات مثيرة: عذاب القبر حقيقة ام خرافة؟ الشيخ الشعراوي و د عدنان ابراهيم ينفيان و الشيخ حسان يؤكد..

9 أبريل 2024آخر تحديث :
+فيديوهات مثيرة: عذاب القبر حقيقة ام خرافة؟ الشيخ الشعراوي و د عدنان ابراهيم ينفيان و الشيخ حسان يؤكد..

اريفينو متابعة
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، مقطع فيديو مسجلاً للشيخ محمد متولى الشعراوى، مع الإعلامى الراحل محمود سلطان، ببرنامج «لقاء الإيمان»، الذى كان يذاع على شاشة التليفزيون المصرى، وشدد «الشعراوى» خلال اللقاء على عدم وجود عذاب فى القبر.

ويقول “الشعراوى” فى المقطع المتداول: “لا يوجد عذاب فى القبر، لأنه لا عذاب إلا بعد حساب، والحساب حيبقى فى الآخرة، إنما القبر بس شُروة الحياة مُنعت من النفس، وشاف نفسه مجندل فى التراب، فيعرض عليه عذابه فى الآخرة، إن كان فاسدا يعرض عليه العذاب، وإن كان مؤمنًا يعرض عليه الثواب، يقوم طول ما هو شايف الحاجة الحلوة يبقى فى سرور، وشايف الحاجة اللى بتنظره فى الآخرة يبقى فيه عذاب”.

ويتابع “الشعراوى”: “يبقى كده عذاب القبر عرض لمنازل الآخرة، ولذلك اقرأ قول الله سبحانه وتعالى فى (قوم فرعون): (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ.. غافر (46)”.

https://youtu.be/QZApLO3zues

ويستكمل: “الزمن بالنسبة للإنسان يبقى إيه؟ حياته مماته، وبعثه، آل فرعون ما عرضوش فى الحياة على النار، خلاص، إذن لم يبق سوى زمنين اثنين، زمان الموت اللى هو البرزخ، وزمان الآخرة، أما زمان البرزخ فقال: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا)، ولما زمان الآخرة قال: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)، يبقى هنا عرض وهنا إدخال، وهذا الفرق بين الاثنين”.

واختتم “الشعراوى”: “يعنى مثلا، رئيس الجمهورية أو الملك عزمنا، وبعدين دخلنا لقينا موائد جميلة، يبقى ده اللى هاناكله ونفضل مبسوطين لغاية ما نروح ناكل، طيب إذا كان ولد دخل قسم فى جريمة، وشاف الفلكة والكرباج والسلسلة والقيد، ولسه ما عملوش فيه حاجة، يبقى معروضة عليه، إذن فيه عذاب”.

https://youtu.be/Y9hkqTx3QME

واستكمالا للجدل والمعركة الدائرة، تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، مقطع فيديو مسجل للشيخ محمد حسان يهاجم فيه كل من ينكر عذاب القبر بإحدى حلقاته على قناة الرحمة، موضحاً: ” لا ينكر عذاب القبر إلا بإعمال العقول، وتقديم العقل على النقل وإن كان صريحاً فى القرآن أو صحيحاً فى السنة”.

وأضاف “حسان” خلال المقطع، أن نور الوحى لا يطمس نور العقل أبدا، متابعاً: “لا يمكن أن يتعدى العقل قدره، وألا يتخطى العقل طوره، وألا يجعل العقل من ذاته إلها أو حاكما على النص القرآنى الصريح أو النص النبوى الصحيح”.

واختتم الداعية الإسلامى قوله،: “لو كان العقل المعيار الوحيد لمعرفة الصحيح، لصار الدين ألعوبة بين العقول، فربما يرى العقل صحيحاً يرفضه عقلك، وكذلك، فليبدع العقل فى مجاله الذى أراده ربه أن يبدع فيه، وأن يتدبر فى الكون”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق