أريفينو خاص: كريم السالمي
قال مصدر مسؤول بالمستشفى الحسني بالناظور لأريفينو أنه و بعد ازمة تعطل جهاز سكانير المستشفى منذ أسابيع، و الحملة الاعلامية و السياسية التي رافقته، من المنتظر أن يتوصل المستشفى في الفترة المقبلة بجهازي سكانير جديدين اضافة الى قطع غيار اساسية لاصلاح السكانير المعطل حاليا.
و أضاف نفس المصدر ان الامر يتعلق بجهاز السكانير الذي سبق و وعد به وزير الصحة قبل شهور، حيث اكدت مصادر من وزارة الصحة لمسؤولي المستشفى ان السكانير الجديد وصل بالفعل الى ميناء الدار البيضاء و سيتم نقله للناظور مباشرة بعد انهاء الاجراءات الجمركية.
أما الجهاز الثاني فهو حاليا محل مشاورات مكثفة بين المجلس الاقليمي و المستشفى، حيث من المنتظر ان يقوم المجلس الاقليمي للناظور برئاسة سعيد الرحموني بتحويل مبالغ من عدة فصول من اجل توفير مبلغ يتجاوز 400 مليون سنتيم لشراء جهاز سكانير حسب كناش تحملات يساهم في اعداده مسؤولو المستشفى الحسني.
و بعد اقتناءه من طرف المجلس، و حسب المساطر القانونية، سيتم تسليمه للمستشفى بغرض استعماله.
اما الخبر السعيد الثالث، فيتعلق بتمكن وزارة الصحة من توفير قطعة الغيار الباهضة الثمن “140 مليون” و التي أدت الى تعطيل سكانير مستشفى الناظور، و ذلك بانتزاعها من سكانير معطل بإحدى مستشفيات جنوب المغرب، و بالتالي فإن هذه القطعة سيتم نقلها و تركيبها في الفترة المقبلة أيضا.
و حول الطريقة التي ستعتمد لتشغيل اجهزة السكانير الثلاثة، فإن الخطة التي يفكر فيها المستشفى الحسني تتمحور حول تشغيل جهازين و وضع الثالث كاحتياطي، او تشغيل واحد و ترك الآخر كاحتياطي و نقل الثالث لمستشفى العروي ليقوم على خدمة المرضى بتلك المنطقة.
السكانير لا يعالج المرضى، لكنه قد يستغله بعض ذوي الضمائر الميتة للإثراء غير الشرعي، واستغلال حاجة المرضى للفحوص، يجب تغيير الضمائر، وهذا هو المستحيل في ضل ثقافة تقليدية مهيمنة وجشع وإدارة تحمي موظفيها الفاسدين وتحتقر المرضى الفقراء
وخ تجبُ 10 داسكانرات الرشوة هي هي والنَّاس ديم يبقاو تم مكرازيين لان الموظفين ديال الحسني مفيهومش الرحمة همهم الوحيد لفلوس (الرشوة)
السكانير يحتاج إلى تقنيين في الأشعة و أطباء في الأشعة وبما أن وزارة الصحة لا توفر المناصب المالية الكافية للتوظيف فأتوقع أن هذا الجهاز سيكون بدون جدوى