جيلالي خالدي
في إطار أجرأة قرارات المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، تم عقد ندوة صحافية بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل لتسليط الضوء على نتائج الكارثية والمفبركة لانتخابات مناديب التعاضدية التي جرت يوم 29 يونيو 2022.
في بداية الندوة، ذكر الكاتب الإقليمي بالشروط المجحفة وبالإعداد المخدوم بدءً بإقصاء الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، وعدم السماح بحضور ممثلي المرشحين، بالإضافة إلى تخصيص مركز واحد للتصويت في كل مديرية إقليمية، ناهيك عن التدبير الأحادي وغياب نتائج الفرز.
وعلـى المستوى المحلي، لم تكن هذه الانتخابات استثناء، حيث برزت فيها كل أشكال العبث والتطاول على الأعراف المنظمة لمثل هذه الاستحقاقات، وعدم السماح للمرشحين بانتداب ممثليهم والتكتم التام على مكان التصويت واسم المفوض القضائي وكذا غياب محاضر التصويت . كل ذلك أعطى حصيلة غير متوقعة، بل أرقام صادمة وتفاوت كبير بين نتائج المترشحين، مما نتج عنه تقديم سبعة من المترشحين لطعونهم واستقالةثلاثة مناديب من أصل ستة. ليُطرح المطلب الملح لدى الرأي العام التعليمي ألا وهو إعادة هذا الاستحقاق في أقرب وقت ممكن في ظروف ديمقراطية شفافة.
