مراسلة:
علم من مصادر مطلعة أن عامل إقليم الحسيمة حل صباح يومه السبت 28 أبريل 2018 بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة في زيارة تفقدية لفعاليات الحملة الطبية في عدة اختصاصات التي انطلقت السبت الماضي 21 أبريل الجاري بالمستشفى المذكور والتي لا تزال خدماتها متواصلة إلى الآن، المنظمة من طرف المندوبية الإقليمية للصحة بمعية عدد من الشركاء على رأسهم منظمة اتحاد تاوريرت للتعليم والتضامن والتعاون ”UTESCO” وجمعية النكور لمساعدة مرضى القصور الكلوي بالحسيمة وجمعية الأورو- مغربية للصداقة وغيرهم.
وقد قام السيد فريد شوراق، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للعمالة والسلطة المحلية والمندوب الإقليمي للصحة وممثلين عن المجلس الجماعي للحسيمة ورؤساء الجمعيات الشريكة، بالاطلاع على سير أشغال هذه الحملة الطبية الهامة حيث تلقى شروحات حول طبيعة الخدمات المقدمة المتمثلة في إجراء الفحوصات والعمليات الجراحية وتصحيح البصر، أشرف عليها فريق طبي من فرنسا يتكون من 49 عنصرا من أطباء أخصائيين وممرضين، وبمشاركة 34 عنصرا مماثلا من الطاقم المحلي.
وحسب مصادر من المندوبية الاقليمية للصحة، فقد استفاد 880 شخص من فحوصات طب العيون، كما انتقل طاقم هذا الأخير الى المؤسسات التعليمية حيث استفاد أزيد من 900 تلميذ من عملية تصحيح البصر، من ضمنهم 187 تلميذ استفادوا من النظارات الطبية بالمجان، وبالموازاة مع ذلك تم اجراء 106 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء من العيون “جلالة”. وبدورهم أخصائيي أمراض النساء قاموا باجراء عدد من الكشوفات الطبية لأزيد من 100 مستفيدة. فيما استفاد 300 شخصا من الفحوصات الطبية العامة واستفاد 48 شخص كذلك من عمليات الجراحة العامة.
وتندرج هذه القافلة الطبية في إطار المجهودات الرامية إلى تقريب الخدمة العمومية للساكنة وتجويد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والتخفيف من حدة الاكتظاظ وانتظار المواعيد التي تطول في بعض الأحيان.
ومن جهة أخرى، في نفس اليوم، قام ذات المسؤول الإقليمي بزيارة الى أحد أهم الشوارع القديمة والتاريخية بمدينة الحسيمة، شارع المنصور الذهبي المعروف بين ساكنة الحسيمة بشارع “صباطيرو” والأزقة المجاورة له، حيث كان مرفوقا بالكاتب العام للعمالة والسلطة المحلية وممثلين عن المجلس الجماعي للحسيمة وممثل وكالة تنمية أقاليم الشمال بالإضافة إلى بعض المصالح الخارجية، وتهدف هذه الزيارة إلى معاينة البنية التحتية بهذه الأزقة خاصة بشارع صباطيرو الذي يشهد رواجا تجاريا مهما، والوقوف الميداني على طبيعة الحاجيات التي عبر عنها الساكنة وأصحاب المحلات التجارية، والتي تفاعل معها عامل الإقليم بشكل ايجابي، حيث سيتم التدخل لتحسين مناخ ممارسة التجارة وتحسين ظروف العيش للساكنة، وذلك بتهيئة الشارع المذكور والأزقة المجاورة وإعادة تأهيلها بالعمل على تبليطه من جديد بالمواصفات المطلوبة، وكذلك من خلال تجديد الإنارة العمومية وشبكة الصرف الصحي، ليتمكن التجار من التعاطي مع نشاطهم التجاري بكل أريحية وسلاسة، كما سيتم تهيئة الشرفة المطلة على شاطئ كيمادو لاضفاء مزيد من الجمالية عليها لتكون في مستوى تطلعات الزوار والسياح.
