اريفينو: مراد هربال
برنامج #إصوراف
ملف الشهر : ظاهرة التسول بإستغلال الأطفال في الناظور!!حقائق صادمة تستوجب تدخل الأمن والمجتمع معا.المرأة وأطفالها الثلاث عند ثانوية الفيض نموذجا.
إستنادا للإحصائيات الرسمية، رقم مهول للمتسولين بالمغرب، يدعو للوقفة، بحيث أن العدد وصل إلى حوالي 195 ألف متسول، وبحسب العين المجردة، فأن الأعداد تتضاعف بشكل سنوي بمدينة الناظور شكلت عندي تخوفا كبيرا , ما ينذر بمشكلة حقيقية تتطلب سرعة إيجاد الحلول وتضافر الجهود، وأن ارتفاع نسبة النساء المتسولات من غير الناظوريات يشير إلى أن كثيرا منهن يقصدن هذا الإقليم لممارسة التسول بقصد التعيش والكسب السريع،خصوصا في فصل الصيف و مواسم عودة الجالية من الخارج ، ما يمثل خطرا على المجتمع الناظوري . أبرزها انتشار النصب والاحتيال والسرقات، وتزوير الوثائق ، وانحراف صغار السن،والإغتصاب، وتشجيع بعض الأسر أفرادها على التسول، وانتشار ترويج المخدرات، ارتفاع معدلات الجرائم الأخلاقية، وبروز ظاهرة خطف الأطفال والفتيات المتسولات, وبروز ظاهرة استئجار المنازل المهجورة في الأحياء الهامشية، انتشار البناء العشوائي، إضافة إلى الآثار الاقتصادية كتهريب الأموال للخارج.
المهم تتنوع الأشكال والطرق والوسائل، لكن النتيجة واحدة.. ظاهرة التسول في الناظور باتت أمرا مقلقا، ومما يزيدها خطورة استغلال الأطفال في التسول في محاولة استدرار عواطف مجتمع الريف الذي يحب التعاون و الصدقة بالفطرة ، ويتوق لمساعدة المحتاج.
وحالة المرأة التي تتسول بأطفالها الثلاثة عند ثانوية الفيض كانت نموذج التحقيق الذي وقفت عليه في برنامجنا “إصوراف” لمعرفة بعض الحقائق عن هذه الحالة أولا وكذالك بهدف التحرك السريع للجهات المختصة(السلطة الأمنية) للحد من الظاهرة بإشراك و وتفاعل المجتمع، بدلا من رمي المسؤولية من جهة إلى أخرى. بإعتبار ان المجتمع طرف رئيس، فهم لا يعون وهم يدفعون الصدقات أن التسول يصنف تحت بند الجريمة, وارتفاع المدخول المالي الذي يجنيه المتسول يفتح شهيته إلى الاستمرار وتحويله إلى عمل منظم.
ملحوظة: فضلا وليس أمرا اخوتي ،ادعمونا ب abonner للقناة اليوتب ليصلكم الجديد.
الفيديو الأول: حقائق صادمة عن المرأة وأطفالها الثلاثة و حالتها العائلية مع تصريحات الجيران و صاحب محل كرائها.
الفيديو الثاني : التسول بالشارع