ساعات قبل الحسم “3”: أريفينو تقرأ لكم حظوظ الطيبي في انتخابات الناظور..الفرصة الأخيرة!!

6 أكتوبر 2016آخر تحديث :
ساعات قبل الحسم “3”: أريفينو تقرأ لكم حظوظ الطيبي في انتخابات الناظور..الفرصة الأخيرة!!

3454818-4970932أريفينو خاص: حسن المرابط

ساعات فقط قبل موعد الحسم في الانتخابات البرلمانية بالناظور، تقدم لكم أريفينو مقاربة لحظوظ من تراهم المرشحين الكبار خلال هذه الانتخابات و هم رئيس بلدية الناظور سليمان حوليش، رئيس المجلس الاقليمي للناظور سعيد الرحموني و نائب رئيس جماعة اعزانن محمد ابرشان و رئيس بلدية زايو محمد الطيبي و مرشح العدالة و التنمية فاروق الطاهري ثم مرشح حزب الاحرار مصطفى المنصوري.

الحلقة 3- محمد الطيبي:

كانت انتخابات سنة 2011 ضربة موجعة وجهها التنملالي و ولده لرئيس بلدية زايو محمد الطيبي، و منذ ذلك اليوم يبدو أن رئيس بلديو زايو منذ أكثر من 20 سنة مصر على رد الاعتبار لنفسه، و العودة لشغل مقعده بكل الطرق الممكنة.

محمد الطيبي، الذي بدأ حياته كرجل تعليم، يستفيد هذه المرة من احجام منافسه التنملالي عن الترشيح و استمراره هو على رأس بلدية المدينة و استمرار قبضته الحديدية على جماعة اولاد ستوت المجاورة، الخزان الانتخابي الطبيعي للطيبي منذ سنوات…

و بالتالي فإن الطيبي الذي حصل على اكثر من 5000 صوت خلال الانتخابات الماضية، يعول على الانطلاق بقوة من خلال اصوات زايو و اولاد ستوت، قبل أن يضع مصيره بين يدي حلفاءه في مناطق أخرى…

أما الاكراهات التي كان على الطيبي معالجتها هذه المرة هي ضعف زملائه الاستقلاليين في الجماعات الاخرى، أو توجه من بقي منهم لدعم مرشحين آخرين خاصة حوليش…

و كاد الامر ان ينطبق على رئيس بلدية سلوان الاستقلالي لغريسي، الذي سرت الانباء عن دعمه لحوليش قبل أن يتدخل امين عام حزب الاستقلال شباط شخصيا، حيث يقال أنه استدعاه و ناقشه و أخذ منه عهدا على دعم الطيبي خلال الانتخابات.

الطيبي، الذي كان يحصل في مرات ماضية، على المئات من الاصوات بكبدانة و العروي و بني انصار، قد يجد الابواب مغلقة اتجاهه في هذه المناطق، كما ان حزب الاستقلال يعاني ضعفا كبيرا في بلدية الناظور و حتى نقابة الحزب فشلت في تجنيد منخرطيها لصالح الطيبي…

و قد حاول الطيبي تعويض هذا النقص بسياسة قرع الابواب، اذ وردت معلومات عن اتصاله هو و أبناءه و مقربيه بعدد من العائلات المعروفة بالناظور بغرض دعمه، و هو الأمر الذي لن تظهر نتائجه الا في الصناديق.

و بالتالي، إجمالا، فإن الطيبي سيكون مضطرا لحصد اغلب أصواته بمعقله زايو و اولاد ستوت اذا اراد ضمان مقعد بمجلس النواب…

و إذا لم يستطع لأي سبب كان فقد تكون خسارته الثانية و ربما نقطة النهاية في مساره السياسي البرلماني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق