أريفينو/كريم السالمي
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أخبار و معلومات عن نشر الجيش المغربي لبطاريات صواريخ امام عدد من النقط الحساسة و الحدودية.
و جاء التأكيد من الفيديو اسفله و الذي يظهر نشر بطاريات صواريخ ارض جو بمنطقة العنق المحاذية لميناء الدار البيضاء.
هذا و قالت كود ان عناصر من الجيش قد كثفوا تواجدهم بجماعة حاسي بركان بالناظور و بالضبط بالقرب من سد مشرع حمادي و شهد سد بين الويدان باقليم ازيلال نفس الانزال وسط انباء عن نصب بطاريات صواريخ ارض جو بالمكان.
المشهد بقدر ما بدا مثيرا، بقدر ما أثار مخاوف من دواعي نشر الجيش لمعدات عسكرية من هذا النوع بأكبر حواضر المغرب، خصوصا في ظل الصمت المطبق للحكومة و القيادة العامة للقوات المسلحة… صمت قابله تنامي إشاعات استندت على التحذيرات السابقة لوزير الداخلية بوجود تهديدات إرهابية حقيقية و جدية تتهدد البلاد, فيما ذهبت تحليلات أخرى إلى الربط ما بين نشر هذه المعدات و معطيات استخباراتية امريكية تحذر من استهداف مواقع حيوية بكل من تونس والجزائر والمغرب عبر طائرات ليبيا استولت عليها مؤخرا تنظيمات إرهابية بطرابلس….
و ذكرت يومية الصباح في عددها الصادر السبت 16 غشت، أن أولى استعدادات المغرب لامتحان النسخة المغاربية من هجمات 11 شتنبر، بدأت تظهر وذلك على إثر تحذيرات استخباراتية أمريكية من إمكانية استهداف تنظيمي القاعدة في المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة لأكبر المدن المغاربية.
و بالجارة الجزائر، حدث الأمر نفسه لكن بمعطيات مختلفة، إذ كشفت جريدة الفجر الجزائرية عن شروع وزارة الدفاع الوطني في نصب منصات إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس 125 روسية الصنع في عدد من ولايات الشرق خاصة منها الحدودية مع تونس وليبيا، في خطوة استباقية واحتياطية تحسبا لأي هجمات إرهابية محتملة من جانب الجماعات الإرهابية.
المزيد: https://www.akhbarona.com/society/86097.html#ixzz3AUZj5mxu
الصواريخ و الاستعدادات العسكرية المغربية بمنطقة العنق بالدار البيضاء