أريفينو مقرش محمد
تحولت فرحة العيد بالازقة المجاورة لكورنيش الناظور الى وكر للبيع والشراء في سوق الدعارة بشكل ملفت للنظر خاصة أماكن معروفة لدى اصحاب السيارات الفاخرة بأنشطة التحرش واقتناص الراغبات في قضاء ليال حمراء او ساعات بالنسبة للمحتجبات الانيقات حيث يتحدثن الامازيغية والاسبانية بطلاقة ، ويتصفن بالنشاط وحب الحياة وفي بعض الاحيان وجبة بيتزا او شوارما تكون كافية لاسقاط الفتاة وسط سيارة الميرسيديس …
ولا يتوانى عدد من الشباب في اقتناص فرائسهم خصوصا مستعملي السيارات الفاخرة، فتجد مظاهر ركوب الفتيات للسيارات متجلية بشكل يلفت الأنظار أكثر مما هو سائد في باقي الشهور الأخرى، وفي أفضل الأحوال يكتفي هؤلاء الشباب بالظفر بأرقام الهاتف انتظارا لتحديد الموعد في وقت لاحق .
وحسب تصريحات متعددة لعدد من رواد الكورنيش أفادوا أن مظاهر الفساد مستشرية فعلا في هذه الازقة الذي تعرف باستقطاب أعداد غفيرة من الباحثين عن قضاء أوقات ممتعة ليلا في انتظار العودة إلى المنزل لتناول وجبة السحور لكن يستغربون من هذه الظاهرة التي اصبحت منتشرة بكثرة في ذات المكان .
وأضافوا مستغربين كيف تنتشر هذه الظاهرة التي كان يجب أن تخف حدتها احترامالغيد الفطر وإذا الجميع يتفاجأ بانتشارها أكثر من أي وقت مضى، مبررين ذلك بكون أغلب من تعود على ممارسة هذه الظاهرة ينتظر الليل حيث يقصدون الكورنيش مجتمعين أمام تساهل الفتيات سواء عاهرات أو غيرهن ورغبتهن أيضا في تحولهن إلى هدف للباحثين عن المتعة الجنسية.
وامام هذا الوضع تنتظر مجموعة من الفعاليات تدخل الجهات الامنية لتمشيط هذه الازقة من ظاهرة الدعارة بكل انواعها ومعاقبة كل من يساهم في انتشارها كما تطالب الساكنة المجاورة للأزقة من السلطات الامنية بالتدخل ووضح حد لعشوائية السيارات والدراجات النارية التي تتحول هي الاخرى الى وسيلة لنقل وايصال الفتيات.
