اريفينو الجيلالي الخالديلا زالت مزاجية سلطات الاحتلال الإسباني تثير غضب المواطنين المغاربة بمعبر بني أنصار، حيث تتواصل الاحتجاجات لينضم إليهم تجار الثغر المحتل الذين نظموا مسيرة هذا اليوم، فيما سينظمون أشكالا احتجاجية طيلة ثلاثة أيام.
وفي تصريح لأحد المواطنين من ممتهني التهريب المعيشي بمعبر بني أنصار، عبر عن سخطه لمجموع الإجراءات المتخذة من قبل السلطات الإسبانية، وعلى رأسها تقليص عدد الساعات التي يسمح خلالها بولوج الثغر المحتل، من 8 ساعات إلى 4 ساعات، وهو قرار شمل حتى المواطنين غير ممتهني التهريب المعيشي.
وأردف ذات المواطن أن المهنيين قرروا غلق الباب في وجه حركة العبور، إلى غاية تحقيق المطالب، ومن بينها عدم منع الولوج إلى داخل مليلية المحتلة يومي الجمعة والسبت.
من جهة أخرى؛ ندد مواطن لا يمتهن التهريب، ب”سلسلة الإجراءات التعسفية التي اتخذتها سلطات الاحتلال، حيث يحكمون مزاجيتهم في منع المواطنين من الولوج إلى مليلية، وحين يستفسرهم المواطنون عن السبب، يعمدون إلى وضع طابع بجواز السفر، يحمل تارة هيكل سيارة، وتارة رأس حمار، وحين نرجع للاستفسار لدى السلطات المغربية، يخاطبنا رجال الأمن بالقول: (آش داك تما؟).. فهل نحن بلا قيمة؟”.
