ضربة المدفع التي مددت حدود مليلية مع الناظور في القرن19

14 يونيو 2018آخر تحديث :
ضربة المدفع التي مددت حدود مليلية مع الناظور في القرن19

عاشور العمراوي [email protected]

قبل التحدث في الموضوع أود الإشارة في هذه المقدمة إلى أمرين هامين، لا يمكن تجاهلهما عند معالجة أي مسألة أو قضية في تاريخ المغرب الحديث والمعاصر :

أولهما : معركة إسلي التي جرت بين الجيوش الفرنسية وبين جيوش المخزن المغربي على حافة وادي إسلي بمدخل مدينة وجدة سنة 1844 ، والتي انتهت بهزيمة نكراء لجيش المخزن المغربي وما تبع هذه الهزيمة من الشروط القاسية على المخزن المغربي بموجب معاهدة للا مغنية التي فرضت شروطها على المغرب فرضا، وكانت هذه المعاهدة المشؤومة إيذانا وتمهيدا لاستعمار المغرب من لدن فرنسا
وثانيهما : حرب ثيطاوين التي جرت بين جيوش المملكة الإسبانية الكاثوليكية، وبين جيوش المخزن المغربي على مدى السنتين 1859 -1860 م والتي انتهت باحتلال الجيوش الاسبانية مدينة تيطاوين، وما تبع هذا الاحتلال من فرض شروط أثقلت كاهل المخزن المغربي بموجب معاهدة تيطاوين أو معاهدة واد الراس بتاريخ 26 أبريل 1860 . كما أدت نتائجها أيضا إلى عواقب وخيمة لا تقل عما تمخضت عنها معاهدة للا مغنية. وما زالت منطقة الريف تؤدي ضريبتها إلى اليوم، وبصفة خاصة الريف الشرقي. ومن جملة هذه العواقب تمديد أراض في الشريط الحدودي لحصن مليلية الذي هو موضوع عرضنا.

وقصة ذلك أن الاسبان كانوا يبحثون عن الذرائع باستمرار لفرض عقوبات مالية على المخزن المغربي المهيض، كما يخيرونه أحيانا، بين دفع الغرامات المالية التي لا تستطيع خزينة الدولة تحملها، وبين تمديد الشريط الحدودي لمليلية نتيجة بعض الأمور الفردية الواهية التي كانت تقع أحيانا بين سكان الشريط الحديدي وبين الجنود الاسبان، أو بين المعمرين من الاسبان وسكان قبيلة قلعية. وكان آخرها قصة أسرى إسبان سقطوا  بأيدي رجال من قبيلة قلعية في بحر 1859 م. وهو ما اتخذته اسبانيا ذريعة للمطالبة بتمديد الشريط الحديدي احترازا لأمن معسكراتها في المدينة المحتلة. وهنا برزت بعض الاقتراحات بخلق شريط من الأراضي المحايدة على حدود مليلية مسافة ضربة المدفع. وتحول هذا الاقتراح إلى مشروع توسيع الحدود بضربة المدفع بموجب اتفاقية 24 غشت 1859 م. ثم جاءت معاهدة واد الراس بتاريخ 26 أبريل 1860 لتحيي هذا الاتفاق وتنص على تطبيقه ورعايته بشكل مفضوح في بنودها : 7-6-5 بتزكية من الدول الاستعمارية.  وكانت هناك عدة اتصالات بين المخزن المغربي وبين السلطات الاسبانية على تطبيق البنود السابقة الذكر التي تنص على تمديد حدود مليلية المحتلة في الشريط الحدودي. لكن كانت هناك صعوبات في تطبيقها، نتيجة رفض سكان الشريط الحدودي التخلي عن أراضيهم ودورهم، رغم إصرار اسبانيا وإذعان المخزن المغربي لها. من ذلك، هذه الرسالة التي وجهها السلطان محمد بن عبد الرحمان لبعض أعيانه في المنطقة، حين أرسل وفدا بقيادة أخيه الأمير  المولى العباس، بمعية بن عمه الأمير محمد بن عبد الجبار ومجموعة من قواد المنطقة الشمالية الشرقية، منهم عامل وجدة أحمد الداودي وقائد بني يزناسن الحاج ميمون ولد البشير أمسعود، وقائد أرحى على رأس كتيبة من الجنود ليباشروا رسم الحدود الجديدة التي تنازل عنها المخزن للاسبان تحت الضغوط بموجب اتفاقية 24 غشت 1859 م. وبرعاية واد الراس بتاريخ 26 أبريل 1860 . من ذلك ما أشارت إليه الرسالة السلطانية قول السلطان:  الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه [ الطابع السلطاني بداخله  : محمد بن عبد الرحمن الله وليه ]
محبنا المرابط البركة الأرضى السيد محمد الحضري وفقنا الله وإياك، وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته. وبعد: ” فإنا رشحنا أخانا الأرضى مولاي العباس- حفظه الله- لعقد المهادنة مع جنس الصبنيول، وكان من جملة ما اشترط عليهم الخروج من تطوان، إذ عنوا لذلك وطلبوا الوفاء بما كان وقع الفصل عليه حياة مولانا المقدس بالله في حدود مليلية، فأجابهم لذلك اقتفاء بما عقده مولانا الامام رحمة الله عليه- وجريا على استخلاص ذلك الثغر من أيديهم وأمضينا فصله في ذلك لما رأينا فيه من المصالح التي لا ينكرها عاقل، وارتكابه قد يجنبنا الضررين،  وقد كتبنا لقبيلة قلعية كتابا أمرناهم فيه بالوقوف على جعل الحدود على ما وقع عليه الفصل مع مولانا، قدس الله روحه وبرد ضريحه، وتأخير إخوانهم الذين بها إلى ما يليها من البلاد وأكدنا عليهم في ذلك، وبينا لهم ما فيه من المصالح، وحذرنا عاقبة المخالفة، ووجهنا لهم ابن عمنا الأرضى سيدي محمد بن عبد الجبار، ومعه قائد أرحى وخمسون فارسا للوقوف على ذلك، وكتبنا لخديمنا الطالب أحمد الداودي بأن يتوجه هو وخديمنا الشيخ ميمون ويباشروا ذلك حتى يتم على ما ينبغي، وأنت من أهل الخير والدين والصلاح في تلك الناحية. فكن عند الظن بنا في ذلك ولا تقصر في موعظة أولئك الناس وتذكيرهم حتى يمتثلوا ما أمروا به ، فإنه من المصالح الدينية التي نفعها عام لجميع أهل الإسلام ، ويعرفه الخاص والعام، والقيام بها واجب على كل من له قدرة عليه من المسلمين، لا سيما من يقتدي به من أهل الخير والدين، وإن شملت هذه الحدود التي أرادوا إحداثها المسجد المعروف هناك للمجاهدين، فسدوا أبوابه، ويبقى هناك مزارة للمسلمين، ومن أراد الوصول إليه بعد من المسلمين بقصد الزيارة والتبرك فيترك ما معه من السلاح في المحل الذي يجعل عنده الحدود، ويدخل إليه بنفسه حتى يقضي الغرض، ويرجع ، والسلام.

في 11 جمادى الثانية عام 1278 ويوافق هذا التاريخ 14 ديسمبر لسنة 1861م .

وبقي تمديد هذا الشريط الحدودي للمدينة المحتلة من الصعوبة تنفيذه لرفض سكان المنطقة التنازل عن أراضيهم للإسبان. لكن مستجدات الساحة السياسية الدولية أرغمت المخزن المغربي للخضوع للإسبان، منها معاهدة مدريد التي انعقدت سنة 1880م والتي كانت بمثابة إعطاء الضوء الأخضر للدولتين الاستعماريتين (اسبانيا وفرنسا) بالضغط على المغرب تمهيدا لاستعماره، وهو ما سنح لاسبانيا أن ترغم المخزن المغربي للخضوع لشروط واد الراس، واتفاقية تمديد حدود مليلية المحتلة خارج المواقع التي كانت تحتلها طبقا لمهزلة 24 غشت 1859م التي تنص على ضربة المدفع، كما أرادتها بكل الدسائس والخدع. فتم إحياء هذه الإتفاقية فعين الطرفان (اسبانيا والمغرب) المكلفين على رسمها، فكان تشكيل وفدين يمثلان للدولتين: اسبانيا والمغرب، غير متكافئين: فإسبانيا مثلها ضباط مهندسون برتبة جنرال منهم: el general gobernador de melilla- jose margallo el comandante de ingenieria- eligio soice y fernandez de la masa el capitan de estado mayor del egercito- juan picasser gonzalez بينما مثل المغرب رجلان شبيهان بفقيهين مشارطين بالمسجد، وهما:  محمد العربي السعيدي وحميدة بن الشركي، لا يفهمون في اللغة الطوبوغرافية والهندسة الفراغية شيئا. فلنلاحظ هذه التعابير الإسبانية المكتوبة بالحرف العربي في الوثيقة التي أمضاها الطرفان كتبت بلغة حروفها عربية وتعابيرها ومصطلحاتها إسبانية، مما يعني أن الإسبان هم الذين حرروا ما شاؤوا وقرروا كل شيء، بينما اكتفى ممثلا المخزن المغربي بالتوقيع فقط. والوثيقة موجودة بين أيدينا ، من هذه التعابير:  ”  الخنراليس / 960 مطروس / طاحت كرة المدفع / رشم الحدادة / جهة النورط / النمرة الإثناعشر / من درج / كدية طاسدية برشاون / بكدية روستروغردلة      ( rastro gordo)   البيصلة /…. إلى غير ذلك من التعابير التي تنم على أن الأقلام الإسبانية هي التي سطرتها.

قراءة الإتفاقية: وثيقة شروط رسم حدود مليلية بتاريخ : 15 رمضان 1308 هجرية/ 21 فبراير 1891م.

الحمد لله وحده (كذا……….)  . هذه شروط الحدادة الدائرة بمليلية الواقعة بتاريخ 15 رمضان عام1308ه على يد المكلفين من قبل الحضرة (الشريفة أعزه الله) . ومن قبل دولة الصبنيول الفخيمة الواضعين أسماءهم أسفله ليقع رشم الحدادة التي رسموا في 26ينيه سنة 1862م (28ذي الحجة سنة 1278هج) فحضره سلطان مراكش وحضرة سلطانة إسبانيا، وكلفوا المفوضين وهم من جانب سلطان مراكش: القائد العربي بن حميدة الشركي والقائج حمان السعيدي. ومن جانب حضرة الكتولك : الكبرنادر ضون خوسي ميريليس والكومندانط دلخنيروس دون إليخيو سوسي إي فرنانديس دي لا ماسة  والقبطان دي إسطادو مايور دون خوان بيكاسر كنالس. ولما أظهر بعضهم لبعض أمر التفويض ، وقع بينهما الفصال على وفق ما بالفصول التي سنذكرها. فعلى جهة الشمال من عرصة محمد أقدور أشرقى بواد فرخانة لأن في تلك المحل طاحت كورة المدفع خرجو من برج ببطرية الكبير ( gran victoria ) على فصال الثاني من شروط 24 غشت1859م موافق 24 محرم. فالحدادة مقسومة على جهتين: الجهة الأولى لقنت، الثانية بجهة النورط، وعدد المواضيع ما بين السُّور ولمليلية2900 مِطْرُوسْ. فالمضرب المذكور من قدور له درج من جهة الشرق مع إبرة البيصلة راسمة السنة درج 05/17 بين النورط والغرب لئلا يقع الخلاف في هذه الخدمة بالتفويض بين الجانبين تفاصلوا برشم المواضع، كل مضرب بالنّمْرَ والذي له من شاطئ البحر جنوب إلى جهة النورط . وعلى ذلك “حدود الأرض الصبنيولية”. هكذا فمن مزرعة قدور أشرقي وهو النمر الإثناعشر له من درج 55/22 ومحددة من برج بيطورية الكبير إلى جهة الشرق عند سيدي ورياش وعدده من مطروس (الأمتار) 460 .

الموضع الإحدى عشر، له دَرَجَ 12/280 وعدده من مطروس 280 بينه وبين الضرب العشرة الذي هو من شمال واد سيدي ورياش، وهكذا إلى البحر كما ذكرها.

المضرب العاشر، عن شمال واد سيدي ورياش له من درج 85/288 وعدده من مطروس 280 .

المضرب التاسع، بوادي سيدي ورياش له من درج 30/13 وعدده من مطروس 466 .

المضرب الثامن، من طريق مزوجة وفرخانة له من درج 245 وعدده من مطروس 480 .

المضرب السابع، في أرض حد كهولة له من درج 245 وعدده من مطروس 480 .

المضرب السادس، في كدية طاسدية برشاون له من درج 33/193 وعدده من مطروس 285 .

المضرب الخامس، عن قريب عرصة لحسن،له من درج 2/19 وعدده من مطروس 763 .

المضرب الرابع، بواد سيدي محمّد له من درج 40/275 وعدده من مطروس 880 .

المضرب الثالث، بكدية خربت أكديش له من درج 40/182 وعدده من مطروس 1100 .

المضرب الثاني، بكدية أولاد العَرْبِ له من درج 81/176 وعدده من مطروس 960 .

المضرب الأول، في رمل شاطئ البحر مقابل صَنْطَ باربرة. ومن المضرب الثاني عشر بعرصة قدور أشرقي في الحدادة مع برج بيطوريا الكبير لهما من درج 05/77 وعدده من مطروس 600 بينه وبين:  المضرب الثالث عشر، بكدية بن عمر أورياش له من درج 6/188 وعدده من مطروس 886 .

المضرب الرابع عشر، بالوادي الغارق له من درج 15/191 وعدده من مطروس 950 .

المضرب الخامس عشر، بكدية الصباب له من درج 10/196 وعدده من مطروس 760 .

المضرب السادس عشر، بكدية روستروغردلة(rastro gordo) له من درج 45/164 وعدده من مطروس 700. المضرب السابع عشر، من جرف البحر فوق المرسى الحمراء إلى الحجر الأحمر.

انتهت الحدود المذكورة في 15 رمضان 1308 هج ويوافق هذا التاريخ 21 فبراير 1891م.

وقعها : – خديم المقام العالي بالله محمد بن العربي السعيدي وفقه الله

خديم المقام العالي بالله العربي بن حميدة الشركي وفقه الله .

(ثم وقع بالمعية أسفلهما )

el general gobernador de melilla- jose margallo el comandante de ingenieria- eligio soice y fernandez de la masa el capitan de estado mayor del egercito- juan picasser gonzalez

وأسفلها من جهة اليسار ، خاتم إسباني متوسط القطر لا يتضح ما بداخله . ************               وبموجب هذا الإتفاق صارت الزيادة المضافة في مساحة هذا التمديد والتى وصلت إلى 2900 متر في بعض المواقع. كما هو الشأن في موضع مقبرة سيدي ورياش الذي امتدت إليه رقعة المدينة المحتلة ما يقرب من ثلاث كيلومترات. كما أن المعدل العام لهذا التمديد على طول الشريط الحدودي لمليلية الذي يشكل محيط نصف دائرة يصل طول شعاعه إلى ما يقرب من 1500 متر بدءا من نقطة الحدود عند البحر على حدود آث انصار جنوبا ومرورا بجدود فرخانة غربا إلى مثيلتها في الجهة الشمالية.                                                       وفور هذا التحديد الذي شابته كثير من الخروقات والدسائس وأصناف من الإحتيال الإسباني والخيانة المحلية، كما يحكي تقرير القاضي أحمد بن أحمد بن زرو الزيزاوي السعيدي الذي رفعه إلى السلطان الحسن الأول ” بدأت القوات العسكرية الإسبانية في بناء أسوار جديدة حول المدينة المحتلة التي شملتها ضربة المدفع.       وكانت البداية التي حركت سكان قبيلة قلعية في الشريط الحدودي، هو شروع الجيش الإسباني بإقامة السور من قبة ضريح الولي الصالح سيدي ورياش حيث سقطت قذيفة المدفع التي اتخذت فيصلا لرسم الحدود، كما هي في الوثيقة المشار إليها آنفا.

المقال للدكتور مصطفى الغديري ، المراجع كثيرة ذكر منها : د. حسن الفكيكي ، ماريا روسا دي مدارياكا…  النقل كتابة: من جريدة تاويزا،   كاتب صحفي بها.

أستاذي الكريم، إن نيتي في هذا النقل لا تعدو أكثر من نضال من أجل تنوير الرأي العام بالأحداث التاريخية للمنطقة كماض لا يجب إغفاله للنهوض بمستقبل مدروس برزانة ، وأنتم أدرى سيدي بذلك، وبكل تواضع لكم منا سيدي، الإنحناء والشكر الذي لا تحده حدود ودمتم لنا ولشبابنا  الغيورين المناضلين، منورين وموجهين.

للتوضيح ودرء الشكوك، أصرح والله شاهد ، أنني لا أتلقى أي مقابل مادي على هذا العمل.    (يتبع)

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 4 تعليقات
  • sifaw
    sifaw منذ 14 سنة

    يا اخي كيف لنا ان ننسى ما فعلوا بنا. كانهم كانوا بنتظرون خروج المحتل ليجازون الريفيون بالقتل حتا احرقوا الاخدر واليابس وما تركو صغيرا ولا شيخا وبنتا اقول بنتا……وهنا لماذا لم يبرروا ما وفع واين العربان في الشرق لم نسمع لهم حس وهذا التاريخ موجود في جميع بلدان العالم الا المغرب وهنا نشكر الجزيرة الاخبارية في قطر فلولها ما عرف العربان حقيقة السكان الاصليين في المغرب الامازيغي الكبير( تامازغا) فلها الشكر الجزيل لقد دخلنا عقول المشارقة بفضل الجزيرة لغويا سياسيا تاريخيا لبثها حياة ومقاومة عبد الكريم الخطابي وشهادة عن العصر سواء المرزوقي او حشاد الكل تحدث غن الريف ورجال الريف واحداث 58…59…التي اوصلت 71…72….ومنبعد83..84…فالجزيرة الاعلام العربي الوحيد الذي قدمنا للعالم وقدم اسطورة ومخترع لحرب العصابات في العالم اما الان فمازالت ملياية محتلة فاين الاستقلاليون سواء اذنابهم في الريف او المغرب ليحرروها واين اصحاب بن بركة كذالك ام اثفوا بما حققه الريفيون ليعوضون الاسبان بكل وقاحته (لنقول خرج الاستعمار من النافذة ودخل الاخر من الباب ) لاننا لم نرى شبرا في الريف قد حررته السلطة منذ55 يعني دخلو الريف ووجدوها مقشرة فاخذوا الاراضي والمباني الاسبانية كرهائن واقموا فيها لان كل شبر اخذه السبان من المواطنين رجعت عليه الدولة الرباطية واستعمروها فلم ينادي منادي ليقول كل من كانت له ارض عند المستعمر فالياتي لاسترجاعها ولكن هيهات فهنا اقول للريفيين حذاري من الاحزاب فانها مملوكة وكل شئ مملوك له صاحب يحركه فلا تدخلو تلك الاحزاب كلها عميلة تخدم ………….ومصالحهم وشكرا اريفينو العزيزة علينا

  • عباس بن فرناس
    عباس بن فرناس منذ 14 سنة

    شكرا اخي عاشور العمراوي على المقال الهام الذي يسلط الضوء على قضية الحدود الشائكة بالاسلاك رغم انفنا.

    يقول احد الظرفاء لو تسنى للإسبان اعادة رمية المدفع الحالي لرسم الحدود لتجاوزوا وجدة شرقا والمحيط غربا.

    لكن رغم قصر مدى المدفع في تلك الايام الخالية فان تواجد الاسبان على اي شبر من تراب بلدنا يؤلمان ولا نرضى به
    اذا ما انطلقنا من راس الماء نلاحظ ان الاسبان طوقوا الحدود الشمالية من الجزر الجعفرية مرورا بمليلية وحجرة النكور وباديس وسبتة وجزيرة البقدونس (ليلى).
    الاسبان سجلوا في ملكيتهم كل صخرة مرجانية في عرض البحر المتوسط. الم تكن جزيرة البران ALBORAN في ملكية المغاربة ايام عزهم، اصبحنا ضعفاء لذلك استقوت علينا الجارة الشمالية.

    لاحظوا هذا الفيديو بشأن هذه الثغور المحتلة:
    https://www.youtube.com/watch?v=xq-qzWJPFHg&feature=player_embedded#!
    شكرا اريفنو للإهتمام بهذا الموضوع.

  • عباس بن فرناس
    عباس بن فرناس منذ 14 سنة
  • عباس بن فرناس
    عباس بن فرناس منذ 14 سنة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق