أريفينو خاص: الياس الناجي
قال شهود عيان ان مواطنين و مرشحين حاصروا بعد منتصف ليلة الخميس الجمعة 3/4 غشت احد المرشحين بالدائرة 16 بأزغنغان داخل إحدى البنايات.
و أضافت نفس المصادر ان المرشح دخل الى البناية المعروفة ب”عمارة 44 دار” المتواجدة بمدخل ازغنغان و التي يقطنها موظفون، و ذلك بعد نهاية التوقيت الرسمي للحملة الانتخابية و هو منتصف ليلة الخميس.
دخول هذا المرشح للبناية، اثار شكوك مواطنين، اتصلوا بمرشحين منافسين حضروا بسرعة ليقوموا بمحاصرة المرشح المذكور و استدعاء الشرطة لاتهامه بالدعاية بعد نهاية الحملة.
عناصر شرطة ازغنغان التي حضرت للمكان رفضت التدخل و ربطت الاتصال بمداومة الشرطة القضائية للناظور قصد التدخل و التحقيق في الموضوع.
هذا و لحدود كتابة هذه السطور على الساعة الواحدة و 20 دقيقة ليلا، لا يزال المرشح محاصرا بالمنزل بانتظار وصول ضباط الشرطة القضائية من الناظور.
تحديث: الثانية و النصف ليلا
وصل ضباط الشرطة القضائية للمكان المذكور و تم فك الحصار عن المرشح المحاصر و السماح له بالمغادرة و مطالبة المرشحين المشتكين بالتنقل الى الناظور للاستماع الى شكايتهم في محضر رسمي، مرشحا العدالة و التنمية و الاتحاد الاشتراكي انتقلا فعلا لمقر الشرطة القضائية فتم توجيههما الى مقر المداومة الامنية و هناك قيل لهما ان عليهما التوجه لمفوضية امن ازغنغان فعادا الى ازغنغان ليخبرهما الضابط المداوم انه لن يستطيع تحرير المحضر الا بعد الحصول على تعليمات رؤساءه!!