هلوسة قانونية من هلوسات عماد أبركان؟؟؟

6 يوليو 2019آخر تحديث :
هلوسة قانونية من هلوسات عماد أبركان؟؟؟

اريفينو

إن ما يكتبه بعض القانونيين من كتب تتمحور حول استحضار النصوص القانونية، مع محاولة البعض منهم تحليلها والتعليق على بعض فصولها وموادها، بشرح بعض المفاهيم الغامضة وتوضيح بعض المصطلحات العامة والفضفاضة، حتى يبدوا المقصود منها بشيء من الوضوح؛ أو حتى ما يفعله البعض من محاولات للمقارنة مع نصوص تؤطر نفس المجال في أنظمة مقارنة أخرى، التي يعتقدون أو بالأحرى يتوهمون أنها بلغت شأوا كبيرا من التقدم وبالتالي ينبغي اقتفاء آثارها؛ هو أمر ناقص معيب أثبت التاريخ عدم قدرته على الخروج من عنق الزجاجة؛ حيث تزداد تلك الفجوة القائمة بين النصوص القانونية والممارسة العملية في المغرب يوما بعد يوم. وبالتالي يجب التفكير في النصوص القانونية بعقل آخر وتحليلها بمنطق أكثر عمقا ودقة، مع محاولة الإجابة عن سؤال مفاده كيف يمكن تحقيق أكبر قدر ممكن من تنفيذ وتطبيق النصوص والقواعد القانونية؟ ونفاذها على المستوى الواقعي؟ كيف يمكن ضبط التحايلات المتعددة على النصوص من قبل الفئات المختلفة في المجتمع؟ وقبل هذا وذاك ينبغي التساؤل حول مدى صلاحية بعض النصوص المأخوذة من دول أخرى تمت بلورتها بمنطق مجتمعاتها وفق متطلباتها وخصوصياتها؟ ومدى توافقها أو صلاحيتها للمجتمع المغربي؟ الذي كان ومازال يختلط فيه الحابل بالنابل؛ حيث تسود الكثير من الأمية والفقر ومازال يوجد بيننا من هو جاهل، إلى جانب العادات والتقاليد والفهم الخاطئ للدين من قبل البعض، ووجود لمقدم والشيخ، ووجود الكثير من النخب الانتهازية والكثير من السياسيين الفاسدين، وتفشي حب الظهور والتبلحيس والتدلاق ولحس الكابة في المجتمع وووو أرى أنه لابد من اعادة النظر في الكثير من النصوص القانونية لا سيما في المجال الإداري، ثم لابد من الابتعاد عن الكتب القانونية المؤلفة للاستهلاك وابتكار طرق ووسائل جديدة في دراسة وتحليل النصوص القانونية وتأويلها وتفسيرها والتعليق عليها ولما لا انتقادها ونقدها وانتقاد عمل المشرع وتوجهه كما ينقد أو بالأحرى ينتقد الأديب المبتدئ من قبل النقاد المتمرسين… يتبع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • السعيدي مروان
    السعيدي مروان منذ 5 سنوات

    نعم حقيقة إنها هلوسة ولو لم تكن كذلك لما جاءت بتلك الحمولة الكبيرة من تسفيه كل شيء كتب لا ينسجم مع افكار صاحب الهلوسة … الكتابة القانونية ليست هلوسات بل نصوص قانونية محكمة وقواعد وضوابط واجتهادات ومثابرة وتراكم معارف…للأسف يتم نشر مثل هذه الترهات المنتقصة والمتبجحة والمسفهة والمليئة بأحكام القيمة الفارغة غير المبنية على أي منطق أو دراسة أو إحصائية أو معاينة ميدانية بل أكثر من ذلك مليئة بالتهم المجانية والكلمات الجارحة التي تنم عن شخصيةمشحونة بالتنقيص من أي عمل كيف مكان ويحسب أن قراءة بعض الكتيبات وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي تعطيه حق محاكمة الناس والصاق تهم جارحة .

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق