أريفينو : المراسل .
على اثر الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها ثلاث جمعيات من المجتمع المدني ببويافار ليوم 20 مارس أمام بوابة ميناء الغرب المتوسطي بإعزانا .. أصدر المجلس الجماعي لإعزانا بيانا استنكاريا موقعا من طرف رئيس المجلس السيد : محمد أبركان يتهم فيه دعاة الوقفة بالمتطرفين و الانفصاليين و أنهم يعملون على عرقلة المشاريع الملكية الكبرى التي تساهم في تنمية المنطقة و المتمثلة في عرقلة إتمام مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط بالإضافة إلى المنطقة الحرة للتصدير ” بطوية “.
وطالب المجلس الجماعي ساكنة بويافار على عدم الانجرار وراء نزوات شخصية تطالب بتحقيق أغراض ذاتية على حد قولهم .
كما طالب من الساكنة عدم الانجرار وراء من سماهم بالشرذمة و الامتناع عن المشاركة في و قفة 20 مارس المزمع تنفيذها .
و أكد البيان أن السيد محمد أبركان رئيس الجماعة و النائب البرلماني في نفس الوقت لا يدخر جهدا في الدفاع عن مصالح المنطقة عامة و اعزانا خاصة .. كما جاء في البيان أن من يسعى في تنظيم وقفة أمام الميناء غرب المتوسط يسعى لخلق الفوضى و البلبلة و و أن دعاته لا علاقة لهم بالمنطقة و ليست لهم أملاك كي تنتزع منهم .
وطالب مجلس إعزانا الساكنة أن يكونوا يقظين حذرين و يقاطعوا المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية لقطع الطريق على المشوشين على حد ما جاء في البيان الذي وقعه رئيس مجلس جماعة إعزانا السيد محمد أبركان.
