أريفينو محمد مقرش
تعاني المحطة الطرقية بالناظور مشاكل ستزداد تفاقما مع بداية كل صيف ، وذلك نتيجة أشغال التهيئة البطيئة والغير المسؤولة التي تشهدها جوانب لاكورنيش والتي تسهر عليها وكالة مارتشيكا والتي يرأسه السيد سعيد زارو ، حيث أدى هذا الورش الى إنجاز حفر دون اصلاحها اوتنظيفها اذ تشكل خطرا على القاصدين كورنيش الناظور او العائدين منه في اتجاه شارع الجيش الملكي .
أما على المستوى التنظيمي، فإن المحطة تظل كالمعتاد تتخبط في مشاكل لا حصر لها ، بسبب غياب المراقبة وعدم تفعيل القوانين من طرف الجهات المعنية وعلى رأسها سلطات الناظور ومندوبية وزارة التجهيز وبلدية الناظور حيث أصبحت تستغل الحافلات مكان عشوائي (ساحة المحطة) للعمل بشكل فوضوي أدى الى تشويه المنظر العام في غياب تام لاي جهة سواء المجلس البلدي أو وكالة مارتشيكا التي تشيد شواطئ اصطناعية غير بعيد عن المحطة وعن هذه العشوائية الى ببضع أمتار .
وتتسائل ساكنة الناظور عن الوضع الكارثي التي أصبحت عليه الساحة المقابلة للمحطة المحتلة من طرف الباعة المتجولين وبعض الدكاكين التي حولت الساحة الغير بعيدة عن مشروع ملكي قيمته الملايير الى مطرح للنفايات وحرق المتلاشيات .
حاميها حاميها
حوليش
والله مناظر، كهاته ،بشعة ،تشمئز منها النفوس وهي بلغت حد القرف والإساءة إلى الأذواق السليمة إذا كان المجلس البلدي ذو حس سليم وذوق رفيع لماذا هذا الإهمال إلى هذه الدرجة لماذا الإساءة إلى واجهة المدينة بهذا الشكل الفظيع؟ أي تمدن هذا ؟ وأي تحضر هذا؟ وأي إسلام هذا ؟ وأية حداثة هاته؟ نسمع كثرة الخطابات بدون جدوى