كلية الناظور تمنح للطلبة جوائز قيمة بمناسبة اليوم العالمي للشعر .
علي كراجي
إحتفـاءً بـاليوم العالمي للشعر الذي يصادف 21 مارس من كل سنة ، نظمت الكلية متعددة التخصصات بـالناظور – سلوان ، يوم الجمعة الماضي ، مسـابقة في الشـعر بمشـاركة 17 مشـارك بأربع لغات هي العربية ، الأمازيغية ، الفرنسية والإنجليزية ، وبحضور نحو 200 طـالب و طالبة فضـلا عن الموظفين و الأسـاتذة .
المسـابقة التي أفرزت نتائجها فوز 4 طلبة من ضمنهم ذكر واحد ، أكد خلالها ، ميمون العزوزي ، مسير اللقـاء ، أنها تندرج ضمن مبادرات الكلية التي تروم الإحتفـاء بالشعر و تشجيع الشعرات ، خصوصا في صفوف الطلبة المبدعين . وأعرب ذات المتدخل عن شكره للمساهمين في إنجاح هذه التظاهرة على رأسهم عميد الكلية و طاقمه الإداري فضلا عن لجنة التحكيم المتكونة من 3 أساتذة هم فرحاد الحسين و أبو عبد السلام الإدريسي و يوسف البوطيبي ، و الشـاعر مصطفى جلال .
في نفس السياق ، أوضح عميد كلية الناظور الدكتور علي أزديموسى ، ضمن كلمة ألقاها على هامش التظاهرة الثقافية موضوع الحديث، أوضح الدور البـارز التي تلعبه مثل هذه المسـابقات الأدبية في تنمية المواهب والقدرات الإنتاجية لدى الطلبة وإثـراء المعلومات فيما بنيهم .
وشدد أزديموسى ، على ضـرورة مواصلة الكلية تفعيل ما تبقى من برامجها الثقافية والرياضية لهذا الموسم ، لما في ذلك من فـرصة سـانحة لجعل هذه المؤسسة بالإضـافة إلى دورها التعليمي فضـاءً يفجر فيه الطلبة طاقاتهم الإبداعية ، وأكد عميد المؤسسة أن الوقت الراهن يفرض على الأخيـرة الإنفتاح على جميع مكوناتها و محيطها الخارجي لتقوم بالدور الذي أنجزت لأجله على أكمل وجه ، وهذه الانشطة تعد واحدة من المسالك التي تؤدي لتحقيق هذا الهدف .
إلى ذلك ، تمكن الطالب أمين زهري من نيـل الجائز الأولى ، وهي عبـارة عن لوحة إلكترونية من النوع الممتاز ، فيما أحرزت الطالبات أمال عدنان و خديجة بشير و صبري عبير ، كتباً علمية بعد تزكيتهن من لدن لجنة التحكيم .
جدير بالذكر أن كلية الناظور ، أن هذه التظاهرات تسهر على تنظيمها مصلحة الشؤون الثقافية بعد إفتتاحها بمجرد تعيين الدكتور علي أزديموسى على رأس عمادة المؤسسة ، وهي الخطوة التي إعتبرها مهتمون جد إيجابية بالنظر إلى الإهتمام الذي يجب إيلاؤه للأنشـطة الموازية ودورها الفعال في دعم مبادرات الطلبة خاصة في الشق غير الأكاديمي ، وتعزيز إندماجهم في مجتمع الجامعة والتعريف بإهتماماتهم في محطيها .
اليوم العالمي للشعر فكرة فلسطينية الأصل مغربية المتابعة :
– وجه ثلاثة شعراء فلسطينيين عالميين هم ( فدوى طوقان – محمود درويش – عزالدين المناصرة ) نداء عام 1997 الى المدير العام لليونسكو الدولية بعنوان ( الشعر روح الانسانية – الشعر جسد العالم ) طالبوا فيه ب (ضرورة تسمية يوم عالمي خاص بالشعر )…. وتابع الفكرة عام 1998 ( بيت الشعر المغربي ) فصدر قرار التسمية عام 1999.