بني أنصار: إيداع مشروع تصميم تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا وسط ردود فعل متباينة

12 ديسمبر 2011آخر تحديث :
بني أنصار: إيداع مشروع تصميم تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا وسط ردود فعل متباينة

تحرير: لحبيب محمودي- بني أنصار
تصوير: محمد الكانون- بني أنصار سيتي
وفقا لمقتضيات المادة 11 من القانون رقم 10 25 المتعلق بتهيئة واستثمار موقع بحيرة مارشيكا تم يوم الخميس 8 دجنبر الجاري إيداع وإعلان مشروع تصميم تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا ببلدية بني أنصار على غرار عدد من الجماعات المحلية الأخرى المتواجدة على ضفاف بحيرة مارتشيكا، ومن المنتظر أن يستمر هذا الإجراء البحثي إلى غاية السادس من شهر يناير 2012 بغية تمكين عموم المواطنين والمهتمين من الإطلاع على تصميم هذا المشروع الخاص وتقديم شتى الملاحظات والتعرضات عند الاقتضاء. وقد طرح هذا الإجراء منذ
اليوم الأول لإعلانه ببلدية بني أنصار العديد من الإشكالات والصعوبات بسبب تعقد فهم التصميم المعلن من قبل المواطنين ناهيك عن عدم فهمه حتى من قبل الأطر التقنية بالبلدية التي لم تتوصل به إلا في وقت متأخر من يوم الأربعاء 7 دجنبر، وبالتالي لم يتسن لها الاطلاع بتأني على هذا المشروع، كما أن انعدام أي جهاز مختص بعين المكان يمكن مخاطبته لأجل شرح مضامين وتصورات هذا المشروع للعموم زاد من فداحة هذا البحث العلني وجعل كل زواره بقصد الاطلاع عليه يتخبطون في عدد من المشاكل تهم بالأساس شرح تفاصيل هذا
التصميم الذي أريد له ربما قصدا أن يبقى غامضا، وهو ما استقيناه من عدد من المفاهيم المعقدة والكلمات الجديدة والرموز الحديثة في ميدان التخطيط والمسح الخرائطي التي تم استعمالها في تقطيع المساحات بذات التصميم وفي المفتاح دون أن يتم الإحالة على تفسيرها والمعنى المقصود منها بالضبط، لدرجة استعصى فهمها حتى على أهل الميدان وما بال المواطن العادي، ناهيك
عن استعمال اللغة الفرنسية في هذا التصميم الذي زاد الطين بلة، وجعل متصفحيه من يا أيها الناس والعامة البسطاء كمن يتخبط خبط عشواء… ما فتح الباب على مصراعيها لدخول بعض السماسرة والانتهازيين على الخط لاستغلال هذه الفرصة والاسترزاق من ورائها على حساب المواطن البسيط الذي طالما راوده حلم إخراج هذا التصميم إلى ارض الواقع والاطلاع عليه عن كثب، لما يشكله له من أهمية بالغة لمعرفة مصيره ومستقبله في ظل هذه المخططات الذكية لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا.
هذا وحسب تصريحات بعض من ساكنة بني أنصار فإن مشروع تصميم التهيئة المذكور قد يعرف في الأيام القليلة المقبلة مجموعة من الأشكال الاحتجاجية من قبل الساكنة إن تم إبقاؤه على الشكل الحالي ولم تتدخل الجهات المعنية وبالأخص إدارة وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا لأجل فك ألغازه وشرح وتفسير مضامينه لعموم المواطنين بطرق مبسطة تجلي كل التباس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 3 تعليقات
  • bouzna9i
    bouzna9i منذ 12 سنة

    je demande a dieu que le projet de marchica aura le meme destin que marina saidia ou plus pire encore

  • أيمن
    أيمن منذ 12 سنة

    شكرا لكم على طرح الموضوع و نرجو منكم المتابعة .
    أنا من ساكنة المنطقة و الكل في هنطقتي يعارضون و يرفضون بشدة في جاء قي هذا التصميم ، لأنه جاء عكس توقعاتنا
    و بين لنا بوضوع النوايا الحقيقية عند هؤلاء ، فالمشروع ظاهره تنموي و بيئي و ظاهره استعماري يهدف إلى الإستيلاء على كل البحيرة و ما يحيط بها من أراضي ، و فرض قيود صارمة على باقي الساكنة …
    نتمى من فريق أريفينو العزيز أن ينجز روبورتاج مفصل في الموضوع ، و يحاول الإتصال بمدير المشروع ليقدم توضيحات إن كان عنده ما يوضح .. كما يرجى الإتصال بمن اطلعوا على تفاصيل الموضوع ليشرحوا لنا ذلك

  • boutchitaa
    boutchitaa منذ 12 سنة

    ارجو من هذا الموقع المحترم ان ياخذ هذا الموضوع بجدية حتى يستفيد جميع الناس يجب كذالك تتبع جميع التحركات هذا المشروع المشبوه بحذر

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق