تقرير إخباري: رغم قلة العدد والعتاد مجهودات جبارة للدرك الملكي بأركمان

16 ديسمبر 2011آخر تحديث :
تقرير إخباري: رغم قلة العدد والعتاد مجهودات جبارة للدرك الملكي بأركمان

أريفينو/ محمد سالكة
نوهت ساكنة كبدانة بمجهودات الدرك الملكي لقرية أركمان إذ شهدت المنطقة  تقليصا ملحوظا في الجريمة خاصة السرقة والإعتداء بالسلاح ، بعد أن ضاقت عليهم الحملات التمشيطية، والاعتقالات…لا سيما أنه تم تسطير برنامجا خاصا لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة وفي مدد وجيزة وفي هذا الإطار وخلال نشاط رجال الدرك الملكي تم تسجيل عدة مخالفات منها ما تخص جنح قانون المرور والسياقة بدون أوراق أو في حالة سكر وخلال تطبيق هذا المخطط قامت وحدات الدرك الملكي بالسحب الفوري لـعدة رخص سياقة، أما عن حوادث
المرور فقد تم تسجيل حوادث جسمانية و مميتة كما اعتقلت عناصر الدرك أخطر المجرمين كالنمرود وزهير ..وفيما يتعلق بقضايا الهجرة غير الشرعية فقد عوجلت في 2011، 12 قضية ، وفي 2010 تمت معالجة 17 قضية تورط فيها 22 شخص ومن جهة أخرى فإنه عولجت قضايا مختلفة متعلقة بالمتاجرة بالمخدرات وقضايا الجنح والجنايات.وحدة الدرك الملكيي بأركمان ورغم قلة عددهم كافحوا الجريمة بكل أنواعها وإستأصلوا بؤر الفساد ونفذوا عمليات مداهمة واسعة شملت كمل النقاط الساخنة بالمنطقة وتمكنوا من توقيف 1468 شخص ليلا لمدة عامين تقريباوهذا بغرض التعريف تم تحويل 68 شخصا منهم على العدالة ضبطوا متلبسين بتهم مختلفة وحسب قائد المجموعة للدرك الملكي السيد حسين آيت
سالم فإن هذه المداهمات تعمل على خفض معدل الجريمة بنسبة كبيرة جدا أما بخصوص معاينة الجريمة في اطار قانون العام فقد تم تسجيل عدة جنايات وجنح كما تم توقيف عدة أشخاص تورطوا بعدة قضايا منها حيازتهم للمخدرات بشتى أنواعها إضافة إلى حيازة لأسلحة بيضاء كما أن من بين أهم الجرائم المسجلة تتمثل في الضرب والجرح العمدي والاعتداء بالسلاح الأبيض المتبوع بالسرقة و استهلاك المخدرات أما فيما يخص سرقة السيارات فقد تم تسجيل عدة قضايا تتعلق بهذا النوع من الجريمة ،ورغم أن المنطقة تعرف نسبة مهمة من
الناس إلا أن قلة عدد رجال الدرك وضعف الإمكانيات وغياب مقر رسمي يشتغلون فيه قد يؤثر عليهم ويحتمل أن تصعب مهمتهم في تطهير المنطقة من الجريمة لكن وبفضل حنكة وتجربة قائدهم فإن رجال الدرك لأركمان والذي قد لايتجاوز عددهم 6 ورغم ظروف العمل المزرية وعلى مدار 24 ساعة فإن هؤلاء لم يغفل لهم جفن هدفهم ضمان أمن المواطنين بشهادة الجميع ، إرشادات نصائح وترحاب كبير وشعبية وبشاشة وجه وتجاوب وتمثيل المفهوم الجديد للسلطة هذا ماوجدنا عند هؤلاء همهم الوحيد هو راحة المواطن الأركماني بالدرجة الأولى ..
وفي لقاء به نوه بدوره قائد الدرك الملكي لأركمان حسين آيت سالم بمجهودات قائد كبدانة محمد البكوري وأكد على أن الهدف الأساس الذي يسعى إليه في إطار التنسيق المشترك بينهما ورفقة الدركيين هو الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ذلك لأنهم يبذلون مجهودات جبارة لتجسيد هذا الهدف من خلال تجنيد عناصر تسهر على تأمين حياة المواطنين ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها فمتى سيتحرك المسؤولون لرد الإعتبار لهم وتسخير لوازم وإمكانيات من شأنها توفير شروط عملهم
وتلطيف أجوائه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 4 تعليقات
  • ملاحظات
    ملاحظات منذ 12 سنة

    تحية الى الموقع
    في البداية نوجه الرسالة الى كاتب التقرير بهذا السؤال:
    من أنت الذي تتكلم باسم السكان؟ هل أنت مستشار أو ممثل السكان(برلمـــــــــــــاني)؟أم….؟
    فحذاري تكرارالكلام والحديث باسم الساكنة…؟
    أم بخصوص الدرك فذلك من صلب المهام يتقاضون عن ذلك أموال من خزينة الدولة تأتي من المواطنين…ومن الضرائب..
    ومع الأسف لازلنا نلاحظ الريفولي تجوب شوارع أركمان ومعروفين لدى عناصر الدرك..
    _ مع الأسف نلاحظ مدمني المخدرات ومروجي السموم ومعروفي لديهم
    _مع الأسف الشديد نسمع عن السرقات وعن قطاع الطرق …
    _مع الأسف نلاحظ حالات السكر العلني في شوارع أركمان والتعاونية دون ردع وهؤلاء معروفين لدى العامة وخاصة لدى رجال الدرك الملكي (مثال أشخاص يدعون خدمة المجال الصحفي..وقرب محطة الطوبيس ليلا…)
    …فكفى من التطبيل للدرك ..

  • fouta
    fouta منذ 12 سنة

    afana nifa9an a3am 9ala daraki f karyat ina kariat sarira wa 3idana fi alaiha 150 chaam hoooooooooooooooooooooooooo

  • اشبــــــــــــــــــــــــــــــــــــذان

    اشبذان يرى بان نحن لم نصل بعد الى درجة التنويه او حسن جدا وهي اعلى درجة يمكن ان يحصل عليها المجتهد في عمله بغض النظر عن المهنةاو الميدان الذي يزاوله فيه نوع نشاطه، فرئيس كوكبة الدرك الملكي باركمان السيد: حسين آيت سالم معروف عنه انه رجل نزيه وغيور عن وطنه يعمل كل مافي وسعه، ويبذل جميع مجهوداته لكي يصل الى مانسب اليه في هذاالتقرير رغم قلة العناصر التي يحتوي عليها مركز اركمان ، وانعدام الامكانيات والوسائل الضرورية التي يتطلبها هذا النوع من العمل ، فرغم المدة الزمنيةالتي فتح فيه هذا المركز ابوابه يبدوا انه لم يلقى اي تشجيع او التفاتة من المسؤولين الكبار ولم يعيروا له اي اهتمام، كان هذا المركز لم يكن رغم موقعه الحساس والاستراتيجي ، ولم يزودوه على الاقل بطابع يضعونه فوق شهادة السكنى او شهادة الضياع التي يحتاجها المواطنون قصد التخفيف من معانات” اشبذان” اليومية. اما فيما يخص القضاء واستاصال بؤر الفساد والحفاظ على سلامة وامن المواطنين وممتلكاتهم يبدوا ايضا فيه نوع من المبالغة، مثلا سبق ان نشر موقع اريف انو بالامس خبر يتعلق بسرقة منزل مهاجر يقيم في هولندا بجوار تعاونية فتح “بوسيطو”.على اي نشكر رجال الدرك على عملهم وتفانيهم ونذكرهم بان الحالة التي لازالت تتواجد عليها اركمان وتعاونيةفتح تتطلب المزيد من اليقظة والجدية والسلام عليكم .

  • ayaou bruxelles
    ayaou bruxelles منذ 12 سنة

    السلام عليكم،تتحدثون عن الريفولي والسكر العلاني و….و… هذه مهمة كل فرد على حدى،لا دخل للدولة في ذالك،
    فالجهل بالدِّين سيد الموقف،(لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم…) أين المواعظ،الدروس البناءة،فليبدأ كل منا من نفسه،ثم بيته،ثم جِرانه ثم….( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون )فلا داعي لترك الحمل على الدولة، فكلم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق