بعد مخاض عسير ولد فريق جمعية تمسمان ذات يوم من سنة 2002 ليمثل المنطقة في بطولة الهواة وينتشل الشباب من براثين الفساد والمخدرات حسب ما جاء في أهدافها التي وضعها مؤسسه.
هذه المبارة كانت ستنقل الفريق إلى القسم الموالي وتزيد من سخاء المحبين والغيورين على الفريق لولا ضربة الجزاء التي ضيعها العميد متعمدا طمعا في احترافه في الفريق الخصم كما أشيع آنذاك في أوساط المشجعين الذين رافقوا الفريق إلى بركان في ذالك اليوم البعيد من سنة 2005. بعد ذالك بقليل توالت المشاكل على الفريق من كل حدب أبرزها انقطاع صنابير الدعم عنه ليقدم اعتذاره العام موسم 2006-2007 وتوقفه عن الممارسة بعد ذلك ليضع حدا لحياته القصيرة في عالم المستدير.
في هذا الموسم وعكس كل التوقعات عاد ليبعث من جديد من قبره ونفض التراب عنه وسجل نفسه باسم جديد (جمعية اوشنن لكرة القدم) وتركيبة بشرية شابة في لوائح الهواة ليعلن للجميع بأنه قادم رغم إمكانيته البسيطة ليمثل تمسمان خير تمثيل في القسم الشرفي الذي افتقده طويلا .