بقلم : جلال القداري
[email protected]
يعيش المغرب في هذه الأيام إضطرابات جوية مختلفة أدت إلى حدود اليوم إلى تساقطات مطرية مهمة جدا وصلت في بعض المناطق إلى 128 مل، مما سبب في فياضانات أدت بعدد من الأرواح البشرية، هذه التقلبات الجوية ليست إستثنائية حسب الخبراء العالميين، بل يمكنها أن تستمر لسنوات عديدة، مما يعني أن المغرب من المحتمل أن يشهد الفيضانات لسنوات عدة.
بالناظور، عشنا خلال السنة الماضية كارثة بما تحمل الكلمة من معنى، فخلال نفس هذه الفترة تقريبا من السنة الماضية شهد إقليمنا فيضانات كثيرة أودت بحياة العديد من الأشخاص، وشردت عائلات، وأتلفت ممتلكات، وأنشأت جمعيات، وفرقت مساعدات… إلخ. هذه السنة ليس من المستبعد أن نعيش على نفس الإيقاع ونفس الأحزان (نطلب اللطف من الله) إذا ما بقينا على حالنا، فإذا كنا السنة الماضية نحمل المسؤولية للسلطات المحلية والمنتخبة على إهمالها وعدم إتخاذها لإجراءات وقائية مسبقة، فإننا هذه السنة سنكون نحن المسؤولون عن وقوع أي كارثة محتملة وذلك بصمتنا اللا محدود وعدم إنتباهنا، فمن الواجب علينا كأفراد وكجمعيات وكأحزاب أو منتخبين أن نطالب بإنشاء لجنة لليقظة إحترازية قبل وقوع أي شيء، ومن الغريب جدا أمر مسؤولينا، فإذا كان واد بوسردون الذي يشق وسط مدينة الناظور كان سببا رئيسيا في تدفق المياه وغمرها للعشرات من المنازل جراء إمتلاءه بالأتربة والأوحال، وكان تنظيفه قد خفف شيئا ما من الخسائر، فنفس الواد يمكنه أن يسبب كذلك هذه السنة نفس الكارثة، حيث أن هذا الواد غمرته من جديد الأوحال والأشجار ولم يبادر أحد إلى تنظيفه خاصة أن بوادر أمطار قادمة ظاهرة وبدأت بمراكش وها هي اليوم بفاس.
وكما لا يفوتني أن أذكر وأتذكر قدوم الوزيرة المكلفة بالأسرة والتضامن إلى الناظور لتعبر لنا عن تضامن الحكومة مع ضحايا الفيضانات بالناظور وتخصيصها لعشرات الملايين من الدراهم من أجل إنجاز مشاريع وقائية من الفيضانات وإعادة بناء عدد من الطرقات التي تهدمت، لكني أتساءل عن مكان وصول أشغال بناء المشاريع الإحترازية ومنها واد إصطناعي يمكنه أن يحمي المدينة من الفيضانات. أخيرا لا يسعنا إلا أن نطلب اللطف من الله، ولكن من الأكيد جدا أن الناظوريون غير مستعدون لعيش كارثة أخرى لا زالت مخلفاتها ظاهرة، ولا زالت بعض الأسر مشردة إلى يومنا هذا، ومن هنا أدعو كل من يتحمل أي مسؤولية أن يكون جديرا بها، وأن يمتثل للمقولة البسيطة “الوقاية خير من العلاج”
واللهم إني قد بلغت
درهم وقاية خير من قنطار علاج ، ، لكن لوزيعة ديال قنطار مشي بحال لوزيعة ديال درهم ، وصدق من قال ـ مصائب قوم عند قوم فوائد
t as raison ami.on est tous responsable par notre silence.il faut que la societe civile agit le plus vite possible car nos responsable n agissent que sous la pression de la rue a part ca j ai l impression qu ils vivent dans une autre galaxie et d ailleurs qu attendre d un conseil municipale dont tout ses membres ont ete elus grace a l argent sale et avec une minorite des voix.j espere bien que notre aimable roi que DIEU l assiste intervient pour sauver son peuple de ses dirigeants.
يوجد حل واحد وهو مستحيــــــل هو وضع مجاري صحية ذات طاقة استعابية ضخمة وهذا كما قلت مستحيــــــل
akhi chahdto anaho yaw sabt satakon amtar 9awiya w tbrori f nador w rif .
تحية عالية الى الغيور على بلدته فكلنا مسؤولين هذه المرة فاين الاحزاب والجمعيات الني تدعي الاهتمام بمصالح الساكنة تحية لجلال وشكرا على اثارة هذا المشكل
salam,
je reviens à votre important article pour dire que ce que t as évoqué dans ton article commence malheureusement à se réaliser non pas juste à NADOR mais aussi dans tout notre chér pays.aujourd’hui j’étais à oujda et j’ai vu comment un grand projet comme marjane a été innondé par les eaux d’une pluie qui n’a pas durer plus d’un quart d’heure et j ai vu comment les employés surtout des boutiques à l’interieur mettaient lesmains doubles pour essayer d evacuer les eaux et les gardiens de securité au lieu de veiller à la surveillance se sont convertits en agents de nettoyage.Pire pour la station service Afriquia innondé totalement et les eaux s approchait du magasin kitea géant.ca a cause de 15mn de pluie pas plus.quant à ma très cher ville NADOR je dis au gouverneur ingenieur laftit de sortir faire un tour du rond point nafoura au rond point zaananpour voir le points noir qui se sont constitués malgré tout l argent du peuple qui a été gaspiller pour soit disant proteger la ville des innondations.pour lui et le conseil municipal je dis:
ALLAH YAKHOD FIKOUM LHAK LYOUM KBAL GHADDA
لقد نزلو الى الوادي يا جلال منذ امس وننتظر المزيد