بالصـــور : باشا مدينة بن الطيب يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي

30 يوليو 2018آخر تحديث :
بالصـــور : باشا مدينة بن الطيب يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي

يونس شعو

شهدت مدينة بن الطيب وقيادة بني وليشك مراسيم الانصات للخطاب الملكي السامي مساء الأحد 29 يوليوز 2018 تخليدا للذكرى التاسعة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش المجيد ،وقد ترأس الحفل باشا مدينة بن الطيب مرفوقا بقائد قبيلة بني وليشك الى جانب قائد سرية الدرك الملكي المحلي بالإضافة إلى رئيس الجماعة الحضرية بن الطيب بالنيابة ورئيس جماعة وردانة و وأعوان السلطة شيوخ ومقدمين وحضره كذلك مجموعة من الفعاليات الجمعوية وعدد من المواطنين والفاعلين السياسيين ببني وليشك.
كما أنصت الجميع بمقر دار الشباب ببن الطيب لنص الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى شعبه الوفي بمناسبة حلول ذكرى تربعه للعرش المجيد التي يحتفل بها الشعب المغربي خلال كل سنة وابرز ما جاء بخطاب ذكرى عيد العرش المجيد حجم الخصاص الاجتماعي وسبل تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، من أهم الأسباب التي دفعتنا للدعوة في خطاب افتتاح البرلمان إلى تجديد النموذج التنموي الوطني فليس من المنطق، يقول الملك محمد السادس ان نجد أكثر من مائة برنامج للدعم والحماية الاجتماعية من مختلف الأحجام وترصد لها عشرات المليارات من الدراهم مشتتة بين العديد من القطاعات الوزارية، والمتدخلين العموميين بالإضافة إلى ذلك، فهي تعاني من التداخل ومن ضعف التناسق فيما بينها، وعدم قدرتها على استهداف الفئات التي تستحقها وتساءل العاهل المغربي كيف لهذه البرامج في ظل هذا الوضع أن تستجيب بفعالية لحاجيات المواطنين وأن يلمسوا أثرها؟”، معتبرا أنه لا داعي للتذكير هنا بأننا لا نقوم بالنقد من أجل النقد وإنما نعتبر أن النقد الذاتي فضيلة وظاهرة صحية، كلما اقترن القول بالفعل وبالإصلاح وفي هذا الصدد أشاد الخطاب الملكي بالمبادرة الجديدة لإحداث السجل الاجتماعي الموحد إذ قال الملك إنها بداية واعدة، لتحسين مردودية البرامج الاجتماعية، تدريجيا وعلى المدى القريب والمتوسط وهو نظام وطني لتسجيل الأسر، قصد الاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي على أن يتم تحديد تلك التي تستحق ذلك فعلا عبر اعتماد معايير دقيقة وموضوعية، وباستعمال التكنولوجيات الحديثة وأضاف أن “الأمر يتعلق بمشروع اجتماعي استراتيجي وطموح، يهم فئات واسعة من المغاربة فهو أكبر من أن يعكس مجرد برنامج حكومي لولاية واحدة، أو رؤية قطاع وزاري أو فاعل حزبي أو سياسي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق