متابعة
تعيش مناطق واسعة باقليم الدريوش على وقع شح في التساقطات المطرية، حيث سجلت المنطقة منذ نونبر الماضي ( أي ما يقارب 4 أشهر) تأخرا وتراجعا كبيرا، وهو ما أثار قلق الفلاحين وبات ينذر بموسم فلاحي صعب.
في ذات السياق، رصدت عدسة أصوات الدريوش اليوم الأحد، بمناطق تابعة لجماعة أمطالسة وخاصة بالطريق المؤدية إلى جماعة بوبكر مساحات شاسعة تم حرثها وقلب أرضها لكن تأخر و قلة التساقطات المطرية جعلتها مناطق جافة لا زرع ولا نبات فيها، ما أضحى كابوسا يورق فلاحي المنطقة.
ويأمل الفلاحون تدارك الموسم الفلاحي الحالي، في حال تسجيل تساقطات مطرية قادمة في القريب العاجل، حيث أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيكون مؤشرا على دخول القطاع الفلاحي بالمنطقة في مرحلة صعبة، و يمكن أن يكبد الفلاحين خسائر و الكسابة أيضا مصاريف جديدة..