أريفينو . مصطفى قوبع
كانت وسائل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البرلمان المغربي وبرلمان الأنديز محور اجتماع بوغوتا يوم الثلاثاء بين وفد برلماني مغربي و رئيس برلمان الأنديز ، هوغو كويروز فاليجو.
كما ركزت المحادثات التي جرت بحضور السفير المغربي في كولومبيا على آفاق التعاون بين المؤسستين التشريعيتين من خلال تحديد مشاريع ملموسة ، تتجاوز مجالات صلاحيات الأجهزة. لتشمل قطاعات أخرى مثل السياحة والطاقات المتجددة والتعليم.
متحدثاً في هذا الاجتماع ، وهو جزء من مشاركة المغرب في الدورة العادية لبرلمان الأنديز ، حيث تتمتع المملكة بوضع الشريك المتقدم ، نائب رئيس مجلس المستشارين ، عبد القادر سلامة ، أكد الوفد الذي ترأس الوفد المكون من أمين مجلس المستشارين السيد أحمد لخريف وزهور الوهابي وسمير عبد المولى ، أعضاء مجلس النواب ، على الأهمية التي توليها المملكة لتكثيف أعمالها. علاقات التعاون مع برلمان دول الأنديز من خلال تبادل الخبرات في المجالات المختلفة المتعلقة بالإجراءات التشريعية.
وشدد السيد سلامة في هذه المناسبة على إرادة جميع مكونات البرلمان المغربي ، مع مجلسيه ، لتعزيز العلاقات مع برلمان الأنديز من خلال استكشاف فرص شراكة متبادلة المنفعة بين الطرفين.
كما أشار إلى أن البرلمان المغربي شارك منذ فترة طويلة في سياسة الانفتاح على مختلف المنتديات البرلمانية الإقليمية والقارية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك تلك الموجودة في العالم العربي وإفريقيا وأمريكا اللاتينية في الرأي للمساهمة في توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والمجموعات الإقليمية.
وقال إن البرلمان المغربي موجود باستمرار في المنتديات البرلمانية الإقليمية والقارية والدولية ، مضيفا أن الغرض من هذه الزيارة هو تبادل الخبرات في مجالات العمل البرلماني. أيضا في مجال تشريعات حقوق الإنسان ، النساء والأطفال.
وقال السيد سلامة أيضا إن هذه الزيارة هي فرصة لنشر التقدم الذي أحرزته المملكة في مختلف المجالات ، داعيا إلى الاستفادة من القيم المشتركة بين المغرب ودول الأنديز لتنفيذ مشاريع التعاون. الأشكال.
أكد نائب رئيس مجلس المستشارين على الأهمية التي توليها المملكة لتعزيز وجودها في المحافل الدولية والإقليمية للدفاع عن المصالح العليا للمملكة وفضح الادعاءات و أكاذيب أعداء السلامة الإقليمية للمغرب.
وفي هذا الصدد ، أشاد بدعم برلمان الأنديز للمبادرة المغربية للحكم الذاتي للمقاطعات الجنوبية ، واصفًا هذا الموقف بأنه “إنجاز مهم للقضية الوطنية”.
كما دعا إلى تطوير اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون بين الجانبين ، ودعا أعضاء برلمان الأنديز إلى عقد إحدى جلساتهم المقبلة في المغرب.
من جانبه ، وصف السيد لخريف هذا الاجتماع بأنه “مهم جدًا” وهو جزء من تنفيذ اتفاقية التعاون المبرمة بين البرلمان المغربي وبرلمان الأنديز ، مضيفًا أن زيارة الغرض من الوفد البرلماني المغربي هو وضع “خارطة طريق” وتنسيق العمل مع برلمان الأنديز ليس فقط في المجالات التي تندرج ضمن الصلاحيات التقليدية للهيئات التشريعية ولكن أيضًا في المسائل الاقتصادية والاجتماعية التي تخدم مصالح الشعوب. المغربية والأنديز.
رحب السيد لخريف أيضًا بدعم البرلمان الإنديزي للسلامة الإقليمية للمملكة ، مضيفًا أن هذا الموقف “النبيل” من المرجح أن يطمئن المغرب في جهوده لإيجاد حل سلمي لهذا النزاع المصطنع الذي استمر أكثر من 40 سنة وهذا يهدد استقرار المنطقة.
وفي هذا الصدد ، أكد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية ، مشيرا إلى أن المغرب عزز وجوده في مختلف المنتديات البرلمانية في أمريكا اللاتينية مثل برلمان أمريكا الوسطى (Parlacen) ومنتدى برلمانات أمريكا الوسطى و منطقة البحر الكاريبي (Forprel) وبرلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (Parlatino) ونظام تكامل أمريكا الوسطى (SICA).
إن هذا “الحضور القوي للبرلمان المغربي في المنتديات البرلمانية لمنطقة أمريكا اللاتينية سيعطي فرصة جديدة حول سبل تعزيز التعاون بين
البرلمان المغربي وبرلمان الأنديز
