روبورتاج مطول: إنتخاب سعيد الرحموني رئيسا للمجلس الاقليمي للناظور باغلبية كبيرة

26 سبتمبر 2015آخر تحديث :
روبورتاج مطول: إنتخاب سعيد الرحموني رئيسا للمجلس الاقليمي للناظور باغلبية كبيرة

أريفينو خاص: كريم السالمي
انتخب سعيد الرحموني صباح اليوم السبت 26 شتنبر رسميا رئيسا للمجلس الاقليمي للناظور، و ذلك باغلبية مريحة بعد حصوله على 17 صوتا من بين أعضاء المجلس 21.
هذا و قد حصل عبد المالك ازواغ عن الاصالة و المعاصرة و المرشح الثاني للرئاسة على 4 أصوات
هذا و قد انتخب بوحاميد جمال “من العروي” عن حزب العهد الديموقراطي نائبا أولا للرئيس و علال المخلوفي “الرئيس السابق لجماعة حاسي بركان” عن الحركة الشعبية نائبا ثانيا و محمد كريمي “الرئيس السابق لجماعة اولاد ستوت” عن حزب الاستقلال نائبا ثالثا.
فيما انتخب محمد أهلال “نائب رئيس بلدية بني انصار” و العضو اللامنتمي كاتبا للمجلس و الحاج بوعرفة اعبسلاما “الرئيس السابق لجماعة احدادن” عن الحركة الشعبية نائبا له.
هذا و قد تم التصويت على نواب الرئيس كما اقترحهم الرحموني نفسه في لائحة صوت عليها 14 عضوا فيما امتنع 7 اعضاء عن التصويت عليها.
هذا و جرت دورة انتخاب رئيس المجلس بقاعة الاجتماعات بعمالة الاقليم.

شاهد ايضا:

مثير: هل انتقم منه؟؟ الرحموني يزيح البركاني عن النيابة الاولى للمجلس الاقليمي للناظور في آخر لحظة!!

نور الدين البركاني في تصريح ناري لأريفينو: تفاجأت بما حصل بانتخابات مكتب المجلس الاقليمي، و ما وقع يؤكد صواب قراري دعم حوليش ببلدية الناظور

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • coco.zaio
    coco.zaio منذ 9 سنوات

    مضحك أمر البرلماني نور الدين البركاني الذي سيجد من إقصائه من المجلس الإقليمي وفي هذا القرار مبررا لقيادة حزبه العدالة والتنمية بالرباط خاصة تجاه موقف الساسة بنكيران والعنصر ليتفهموا جيدا أن العملية الانتخابية بالناظور تظلها سحابة رمادية من الحيل القذرة، وهي انتخابات مليئة بالجدل والإثارة واستخدام الأساليب الماكرة الخدع السياسية حتى أضحى الأمر يُلقي بالعملية الديمقراطية في حالة من الفوضى. وبالتالي يتضح أنه ليس من المرجح أن تشهد نتائج هذه الانتخابات تغييرًا كبيرًا في إقليم الناظور ويبقى الأمل في شفاء هذا الإقليم مازال بعيد المنال، في ظل هذه الانتخابات التي تظلها سحابة من التلاعب والإقصاء والحيل. إنه أمر مشاهد لا يحتاج إلى عبقري يبينه، والأدلة على ذلك تتوارد من كل جانب.
    فكل ما يحدث اليوم بالناظور يكشف عن صورة محزنة في وقت نشهد فيه فشل الأحزاب على المشهد السياسي مما يؤدي إلى دمج الأحزاب في مستنقع رديء، فالناخبون – مثلا – بلا حول ولا قوة لممارسة صلاحياتهم في اختيار المرشحين. والغش ظاهرة موجود في العالم بأسره، لكن حين تعمم تصير مثيرة للقلق بل وخطرا يهدد الأمة. إن الحصانة البرلمانية التي يكتسبها ممثلوا الشعب تحولهم إلى رجال أعمال، وتخول لهم مردودية استثمارية تدمر الحرية الاقتصادية التي يبحث عنها المقاولون والصناعيون.
    يمكن القول ـ باختصارـ بأن الأحزاب بالناظور تتجاهل كليا مطالب واهتمامات المواطن بالناظور. وهو امتحانٌ جدّي وصعب لفعل المواطنة إذ لا يمكن أن يقوم المجتمع على تعدّدية مفاهيم المواطنة. وحينما تسقط المواطنة في الامتحان، يسقط كل شيء بفعل الشروخ والانقسامات التي تنتشر كالوباء في جسم بدون أو ضعيف المناعة. والضعف هنا هو في غياب التنسيق والعمل المشترك بين من هم فكريّاً في موقع واحد، لكنّهم عمليّاً وحركيّاً في شتات بل في تنافسٍ أحياناً.

  • Jallouli
    Jallouli منذ 9 سنوات

    Tbarkallah machaallah thastahadjad awmathnagh

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق