روبورتاج مطول: تحالف التراكتور و المصباح يطيح بأوراغ من رئاسة جماعة بني شيكر

17 سبتمبر 2015آخر تحديث :
روبورتاج مطول: تحالف التراكتور و المصباح يطيح بأوراغ من رئاسة جماعة بني شيكر

الحسين طهرية | رشيد اليحياوي
شهد مقر الجماعة القروية بني شيكر صباح اليوم الأربعاء 16 من شتنبر الجاري ، إنعقاد أولى جلسات المجلس المنتخب الحالي ، والذي شهد طوقا أمنيا مشددا من طرف قوات مكافحة الشغب وعناصر الدرك الملكي.
وخُصصت هذه الجلسة لإنتخاب رئيس الجماعة وبقية أعضاء المجلس ، حيث نال السيد محمد بادي ثقة الأغلبية الساحقة من المنتخبين عن حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، ليكون رئيسا للمجلس القروي في ولايته الجديدة والتي ستدوم لست أعوام ، متغلبا على كل من محمد أوراغ الرئيس السابق عن الإتحاد الإشتراكي الذي حصل عن 5 أصوات ، وعبدالله البودوحي الذي نال 4 أصوات، وصوتين لصالح عبدالله الرايس المنتمي لحزب الوحدة والديمقراطية.
وفي حضور السلطات المعنية ، وإكتمال النصاب القانوني لإنعقاد المجلس ، أستهلت أشغال الجلسة عند الساعة العاشرة ، في حين إنطلقت عملية التصويت عند الساعة العاشرة والنصف والتي الت نتيجتها لصالح بادي الذي تحصل على 15 صوتا ، في موقعة إستقبلتها الساكنة التي ظلت تترقب نتائج هذه الأشغال أمام مقر الجماعة منذ لحظاتها الأولى، -إستقبلتها- بالإحتفالات وتبادل التهاني، في حين عمت الفرحة جميع أرجاء البلدة ، حيث إعتبر مواطنو بني شيكر هذه النتائج إنتصارا وتحررا من قبضة أبرشان وفلوله الذين تربعو على عرش الجماعة لعقود من الزمن، وعاثوا فيها فسادهم وإستغلالهم لها.
وجاءت تشكيلة المجلس الحالي على الشاكلة الأتية :
– الرئيس : محمد بادي
– النائب الأول : علي هلهل
– النائب الثاني : سهيلة صبار
– النائب الثالث : شعيب أحنين
– النائب الرابع : الهواري شعبان
– النائب الخامس : سلام الرشدي
– النائب السادس : عبد المنعم أمغار
– كاتب المجلس : عبدالقادر البوعزاتي
– نائب كاتب المجلس : مصطفى الموساوي
في ذات السياق ، وتفاديا من السلطات الأمنية للأحداث الدموية والفوضوية التي شهتده جلسة إنتخاب أعضاء المجلس سنة 2009 ، وأدت إلى إعتقال العشرات من المواطنين .. إنعقدت جلسة اليوم تحت طوق أمني مشدد من طرق زهاء 80 عنصر من قوات مكافحة الشغب وعددا من عناصر الدرك الملكي.
فيما عبر مجموعة من المواطنين خلال حديثهم لريف دييا عن فرحتهم وإبتهاجهم مما أسومه بالإنتصار على أبرشان وفلوله ، وتحررا من قبضتهم التي دامت لسنوات طويلة ، ظلت فيها بني شيكر تترنح تحت وطأة التهميش وسوء التسيير بل وإعتبارها من طرف البرلماني المثير للجدل ملكا خاصا به.
هذا، وتجدر الإشارة أيضا أن تشكيل أغلبية المجلس بتحالف بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • Farid
    Farid منذ 9 سنوات

    أبرشان منذ البداية خرج عن الصواب فقد راهن على رئيس خاسر كما راهن على بعض المرشحين الأميين والمفسدين بدعوى أن الأطر الكفأة والمؤهلة لتسيير الجماعة لن يفوزوا في دوائرهم بينما الحقيقة أن أبرشان اختار منذ البداية أن يعيد انتخاب نفس الرئيس المنتهية ولايته ضدا على إرادة الساكنة التي لا تطيقه وأراد ايضا أن يفوز مرشحون غير أكفاء لأنهم طيعون يمكنه أن يحركهم كما يشاء في كل الاستحقاقات وفي جميع الأغراض والدليل أنه دعم كل المرشحين الذين منحهم التزكية في جميع الدوائر وما فاز من فاز إلا بدعمه . النتيجة إذن منطقية : هزيمة مدوية الآن والبقية آتية في الاستحقاقات القادمة . هذه علامات النهاية .

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق