أريفينو خاص: حسن المرابط
ساعات فقط قبل موعد الحسم في الانتخابات البرلمانية بالناظور، تقدم لكم أريفينو مقاربة لحظوظ من تراهم المرشحين الكبار خلال هذه الانتخابات و هم رئيس بلدية الناظور سليمان حوليش، رئيس المجلس الاقليمي للناظور سعيد الرحموني و نائب رئيس جماعة اعزانن محمد ابرشان و رئيس بلدية زايو محمد الطيبي و مرشح العدالة و التنمية فاروق الطاهري ثم مرشح حزب الاحرار مصطفى المنصوري.
الحلقة 5- فاروق الطاهري:
تشير كل المعطيات المتوفرة عن حظوظ فاروق الطاهري مرشح العدالة و التنمية للانتخابات بالناظور، عن ضعف واضح على مستوى الحضور و التأثير، و تراجع انصار الحزب في مختلف المناطق التي سبق و اكتسحها خلال الانتخابات الماضية…و لكن ألم يكن الوضع كذلك قبل أن يفجر البركاني تلك المفاجأة خلال الانتخابات الماضية؟؟؟
حصلت العدالة و التنمية على مئات الاصوات بالعروي خلال المرة الماضية فيما لم يحضر سوى عشرات تجمع الحزب بها قبل اسبوع، و حصد المصباح آلاف الاصوات بأزغنغان و لم يحضر تجمعه سوى عشرات هذه المرة و حصد الحزب آلافا ببلدية اناظور و لم يحضره تجمعه سوى مئات هذه المرة…
عدد من اعضاء بلدية الناظور عن العدالة و التنمية انسحبوا تماما من الحملة كحال البركاني و آخرون فضلوا مساندة حوليش جهارا نهارا…و في احدادن حيث تحتل منصب الرئاسة، اختفى أوليحي عن الانظار و لم يعد الا في اليومين الماضيين…
و في كل الجماعات التي نشط الحزب تجمعات انتخابية كان الحضور ضعيفا و مخيبا للآمال، و بالتالي فكل المؤشرات تدفعنا للجزم بخسارة مدوية للحزب هذه المرة…خاصة و أنه لم تتسرب اي معلومات عن استمرار عدم من رجال الاعمال في دعم الحزب كما فعلوا خلال الانتخابات الماضية..
و لكن كل هذه المعطيات، لم تمنع مسؤولي الحزب و مرشحيه بالناظور من ابداء ثقتهم التامة في الفوز…
و لا سر في الموضوع، فمرشحو الحزب لا يعتمدون على تأثيرهم أو نفوذهم، بل يعتمدون بشكل شبه تام على تأثير بنكيران…
و حتى في حملاتهم المنظمة التي جابت مختلف جماعات الاقليم، كان مرشحو الحزب متيقنين، أنهم لن يلقوا ترحيبا كبيرا في الشارع و لكنهم قد يحصدون آلاف الاصوات في الصناديق…
و لا ادل على ذلك من الاستعانة ببنكيران في اخر لحظة، حيث سجل لهم رسالة خاصة للناظوريين، شاهدها اكثر من 100 ألف شخص خلال 24 ساعة فقط..
لقد اخطأ المحللون خلال المحطة الانتخابية الماضية حين اغفلوا قوة تأثير بنكيران و الامل الذي يمنحه للاغلبية الصامتة بالاقليم، لذا فإن هذه الاغلبية التي لا تشارك عادة و لا تبيع صوتها، قد تحسمها هذه المرة ايضا…
صعب و لكن ليس مستحيلا…
le match est fini en 2011
nkono khwanjya o mankonoch chaffara monafikin zanadika chamkara ……………..etc
hadari wa chahadat azzour hmir ghalyine aalikom